اتهم سعيد حسبان، المرشح لمنصب رئاسة الرجاء الرياضي لكرة القدم، منافسه على المنصب محمد بودريقة بكونه السبب في كل ما آل إليه الفريق الأخضر من أزمات خلال السنين الأخيرة.
وقال حسبان إنه لا يمكن تغطية من كان السبب في أزمة الرجاء، خلال العشر سنوات الأخيرة، بالغربال، مؤكدا أن هاته الأزمة انطلقت مع نهاية كأس العالم للأندية لسنة 2013، والرئيس الذي كان في تلك الفترة هو من تسبب في كل هاته الأزمات، وهي رسالة واضحة إلى محمد بودريقة الذي كان يترأس النادي الأخضر في تلك المرحلة.
وأضاف حسبان، في معرض حديثه عن الموضوع في حوار مع قناة «شوف تيفي»، إنه، بالإضافة إلى الوضعية التي عاشها الفريق بعد رحيل بودريقة عن منصبه، فكل الرؤساء الذين تعاقبوا على خلافته عانوا من انتقاده لتتسييرهم، مطالبا بالعودة إلى أرشيف التصريحات لمعرفة الرئيس الذي كان يخرج دائما للتشويش على الزيات والأندلسي ومحفوظ وهو شخصيا، منهيا حديثه بكونه لا يعقل أن يكون هذا الشخص مرشحا لرئاسة الفريق مجددا ويدخل السباق في ثوب المنقذ وهو الذي وضعه في هاته الوضعية.
وارتباطا بسعيد حسبان نفسه، طالب المرشح الرجاوي بضرورة فتح تحقيق في تصريحات هشام أيت منا، رئيس الشركة الرياضية لشباب المحمدية ونائب العصبة الاحترافية، وذلك بعدما اتهم أحد المرشحين لمنصب رئاسة الرجاء بمنح منح مالية لأندية لهزم الرجاء ويجده الآن مرشحا لكرسي رئاسة الفريق الأخضر.
وقال حسبان إنه معني بهذا التصريح لكون مرشحين فقط يتواجدان في الصراع على منصب رئاسة الفريق الأخضر، مطالبا بضرورة فتح تحقيق في النازلة وفي تصريحات هشام أيت منا التي لا يجب أن تمر مرور الكرام.
وختم حسبان حديثه بأنه لا يقبل على نفسه مثل هاته الاتهامات، خاصة أنها موجهة إلى مرشح لمنصب الرئاسة، وهناك اسمان فقط هو ومحمد بودريقة، معترفا ببراءته، مع تأكيده على ضرورة فتح تحقيق ليكون الرجاويون على بال بمن كان السبب في هدم الفريق في الخفاء.
يدكر أن حسبان وبودريقة يتنافسان على منصب الرئاسة لخلافة عزيز البدراوي، رئيس الرجاء الحالي، وذلك يوم الجمعة المقبل بمقر أكاديمية الفريق في جمع عام عادي سيتحول إلى استثنائي لانتخاب رئيس ومكتب جديدين.
يوسف أبوالعدل