شوف تشوف

ثقافة وفن

خلود البطيوي «سنظل أوفياء للطرب الأصيل»

> ما هو جديد العروض الموسيقية المبرمجة خلال الدورة الحالية؟
الجديد هذه السنة هو أننا حاولنا فتح الباب للشباب الصاعد من مدينة أصيلة كي يشاركوا أيضا في الفقرات الكبرى للمهرجان، من خلال سهرة خصصناها للفنانين الشباب من المدينة والأصوات الصاعدة، وهناك الأغلبية منهم يشاركون لأول مرة في الموسم. واعتمدنا في اختيار المشاركين في السهرات الكبرى للموسم على الانتقاء بناء على عروض سابقة لهؤلاء الفنانين الشباب بمركز الحسن الثاني للملتقيات الدولية، وتم انطلاقا من تلك العروض المقدمة اختيار الفنانين الشباب الذين جرى انتقاؤهم، بناء على مشاركتهم المتميزة، وهي المشاركات التي دعتنا إلى برمجة سهرة خاصة بالشباب ضمن فقرات الموسم.

> ماذا عن مشاركة الشباب في هذه الفقرات؟
في هذه السنة برمجنا سبعة عروض موسيقية، واقتصرنا على سبعة عروض كانت أولها للفنانة سلوى الشاندري، وهي الفنانة التطوانية، وبعدها كانت السهرة الثانية مع جوق الطرب الأندلسي برئاسة محمد أمين الأكرمي، وكانت مشاركة الفنانة أفيلال وهي مع الجوق أيضا في الفريق نفسه، وبرمجنا فرقة «أهل أصيلة للفرقة الصوفية» التي تتكون من أبناء المدينة، بالإضافة إلى الحضرة الشاونية التي أصبحت تقليدا بالنسبة لبرمجة الموسم، وتلقى إقبالا كبيرا من قبل سكان مدينة أصيلة، أصبح من التقليد أن تتضمن فقرات الموسم الحضرة برئاسة المرحوم البقالي.

> هل سيظل مهرجان أصيلة منغلقا على الطرب الأصيل؟
أعتبر أن المهرجان يحاول الحفاظ على نوعية العروض المبرمجة فيه، حيث إننا لا نتنافس مع أي من المهرجانات الأخرى وليس لدينا هذا الطموح. فالهدف الرئيسي والأسمى هو أن يكون المهرجان حاملا لمشعل الثقافة، فلا نسوق لعروضنا التي هي مجانية، ولا نحاول ركوب الموجة في النمط الغنائي المتواجد حاليا، بل هدفنا الأسمى هو تقريب الفن الراقي للمواطنين، وبالتالي فنحن لا نقوم ببيع تذاكر للمهرجان ولا نطمح للربح بقدر ما ننشرح لأن المواطن شغوف بالعروض الفنية الدقيقة والمتميزة.
* مسؤولة عن برمجة العروض الفنية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى