النعمان اليعلاوي
تداول عدد من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي صورة لثلاثة مسنين يفترشون الأرض في واحدة من غرف المستشفى الاقليمي لمدينة خنيفرة، التي ظهرت في الصورة المتداولة فارغة إلا من بعض الأغطية المتسخة التي التحف إحداها واحد من الشيوخ الثلاثة كما ظهر في الصورة المتداولة، والتي ظهرت إلى جانبهم أيضا بعض الأواني الحديدية، التي تقدم فيها الأطعمة للمرضى بالمستشفيات، فارغة، فيما توسطت الغرفة بعض الأزبال عبارة عن حفاظات كان يستعملها على ما يبدو هؤلاء المسنون.
وقد أثارت الصور المتداولة موجة غضب ضد وزير الصحة، الحسين الوردي، ووزيرة الأسرة والتضامن والمرأة والتنمية الاجتماعية، بسيمة الحقاوي. وكشفت مصادر محلية من مدينة خنيفرة، في اتصال مع موقع”الأخبار”، أن “الصورة تتعلق بثلاثة شيوخ طاعنين في السن تم العثور عليهم في إحدى الغرف بجناح التشخيص المخصص لجراحة الدماغ والعينين في حالة مزرية”. وأضافت المصادر ذاتها أنها عاينت حالة الشيوخ الذين تظهر عليهم آثار الوهن، حيث فقدوا القدرة على الحديث باستثناء واحد منهم كان يطلب التدفئة من البرد رغم حرارة الجو”، حسب المصادر التي نفت أن تكون أي آثار للجروح أو لإصابات بادية على أجسادهم النحيلة