شوف تشوف

الرئيسيةتقاريرسياسية

فروع الوداد تحتضر في عهد أيت منا

تحذيرات لرئيس النادي باستغلال منحة «الموندياليتو» في تطوير النادي بدل إنفاقها على الديون

سفيان أندجار

تعاني فروع فريق الوداد الرياضي في صمت في عهد هشام أيت منا، رئيس المكتب المديري للنادي الأحمر، رغم  وعود الأخير خلال انتخابه رئيسا، بداية الموسم الجاري، بكونه سيعمل على إحياء فروع فريق الوداد وإنشاء فروع جديدة.

وكشف مصدر داخل المكتب المديري للوداد أن  فروع النادي تعاني أزمة مالية خانقة، وأن أيت منا تنكر لوعوده السابقة، وأن تركيزه منصب بشكل كبير على فرع كرة القدم، وأن باقي الفروع تعاني في صمت.

وتابع المصدر ذاته أن فروع النادي الأحمر كانت متضررة بشكل كبير في عهد الرئيس السابق سعيد الناصري، وأن المعاناة ما زالت مستمرة مع أيت منا، مشيرا إلى أن هناك رياضات فشل فيها الوداد في البقاء في القسم الوطني الأول، مثل فرع كرة اليد، وأن باقي الفروع أيضا لديها مشاكل في التسيير وأزمات مالية خانقة، ويتم تدبيرها من طرف المكتب المديري للنادي الأحمر بشكل ترقيعي، في غياب تام لخطة وبرنامج للنهوض بباقي الفروع.

من جهة أخرى، كشف المصدر نفسه أن الوداد مقبل على نزاعات جديدة، في حال رحيل أيت منا عن منصبه، نهاية الموسم الحالي، بحكم التعاقدات التي أبرمها الأخير هذا الموسم مع لاعبين بمبالغ مالية كبيرة.

وأكد المصدر ذاته أن أيت منا يعيش ضغطا كبيرا، بسبب النتائج السلبية التي يحققها فريق الوداد لكرة القدم، وأن منخرطين وضعوا شرط الحصول على المركز الثاني في جدول ترتيب البطولة الوطنية، من أجل استمرار أيت منا في كرسي رئاسة النادي الأحمر.

وتابع المصدر أن كتلة الأجور بالوداد جد مرتفعة، وأن أغلب اللاعبين لم يتوصلوا بأشطر منح التوقيع، وبالتالي من أجل فسخ التعاقد معهم، وجب دفع  جميع مستحقاتهم المالية، وإلا فإن أغلبهم سيلجؤون إلى غرفة النزاعات، مما سيستنزف خزينة الفريق.

وكشف المصدر نفسه أن أيت منا ينتظر المنحة المالية المخصصة لمشاركة الوداد في كأس العالم للأندية المقبلة، من أجل تسديد ديون النادي، وهو الأمر الذي يغضب عددا كبيرا من منخرطي الفريق الأحمر، والذين يرون أن منحة «الموندياليتو» وجب استغلالها في زيادة رأس مال النادي، والقيام بتطوير هياكل الفريق، وإبرام تعاقدات في المستوى، وليس صرفها في نزاعات، بسبب تعاقدات «فاشلة»، وقع عليها أيت منا خلال الموسم الجاري.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


زر الذهاب إلى الأعلى