شوف تشوف

الرئيسيةسياسية

فضيحة «الماستر مقابل المال» تطيح بمرشحين لمناصب المسؤولية بجامعة فاس

المصادقة على تعيين مسؤول بالمرصد المغربي للسجون عميدا لكلية الحقوق

فاس: لحسن والنيعام

مقالات ذات صلة

بعد تعيين سمير بوزويتة عميدا لكلية الآداب والعلوم الإنسانية بفاس – سايس بجامعة فاس، خلفا للعميد السابق بوكبوط والذي لم ينجح في نزع فتيل احتجاجات الطلبة وتذمر فئات واسعة من الأساتذة على نقص التجهيزات والبنيات الأساسية ونقص الموارد البشرية، صادقت الحكومة يوم أول أمس الخميس على تعيين محمد بوزلافة، المتخصص في القانون الجنائي، عميدا جديدا لكلية الحقوق والعلوم الاقتصادية بالمركب الجامعي ظهر المهراز خلفا للنائب بالنيابة عسو منصور.
واقترن اسم هذه الكلية، في الآونة الأخيرة، بفضيحة «الماستر مقابل المال» والتي أطاحت بأستاذ جامعي كان يتولى منصب نائب الكاتب العام لجمعية محاربة الرشوة بالمغرب، بصفته منسقا لماستر قانون المنازعات العمومية، كما أسقطت أستاذة جامعية تدرس في الكلية نفسها وموظفا يشتغل في مصلحة الشؤون الطلابية، وذلك إلى جانب طالب يتابع دراسته في الكلية قدم في القضية على أنه «سمسار»، ومعه مساعد له سبق له أن تابع دراسته بالكلية وله علاقة قرابة عائلية مع المتهم الرئيسي.
وأشارت المصادر إلى أن هذه القضية أرخت بظلالها على الترشيح لمنصب العمودية في هذه الكلية، حيث تم استبعاد ملفات مرشحين سبق لهم أن تحملوا المسؤولية سابقا في الكلية. وذكرت المصادر بأن تعيين محمد بوزلافة عميدا جديدا للكلية يرمي إلى محو ما علق بصورة هذه الكلية من خدوش جراء تفجر فضيحة «الماستر مقابل المال».
وأضافت المصادر أن رئاسة جامعة فاس تراهن على هذا التعيين لربط الكلية بمحيطها، وتفعيل علاقات التعاون مع عدد من القطاعات ذات الصلة، خاصة وأن العميد الجديد ينشط في المجال الحقوقي، كونه من قيادات المنظمة المغربية لحقوق الإنسان، وإطار في المرصد الوطني للسجون، وجمعية عدالة، وله تجربة أكاديمية في مجال تخصصه.
وعلاوة على ذلك، أوردت المصادر أن إعادة فتح قنوات التواصل والانفتاح على المحيط والترافع دفاعا عن تجهيز المرافق من شأنه أن يخفف من حدة الاحتجاجات الطلابية، حيث إن كلية الحقوق به هي التي تحتضن أكبر عدد من الطلبة في المركب الجامعي ظهر المهراز.
وصادقت الحكومة، في وقت سابق، على تعيين عمداء ومدراء مدارس ومعاهد تابعة لجامعة فاس، أنهت «مراحل انتقالية» ووضعت حدا لحرب صامتة حول مناصب المسؤولية، إذ جرى تعيين كل من خالد لزعر في منصب عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية ظهر المهراز، وسمير بوزويتة في منصب عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية سايس. كما تم تعيين كل من عبد الرزاق العبادي في منصب مدير المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير، وعبد الرحيم لحرش في منصب مدير المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بفاس، وعلي بن باسو في منصب مدير المدرسة العليا للتكنولوجيا بفاس. وبعد حسم السباق نحو عمودية كلية الحقوق، يرتقب أن تضع تعيينات أخرى مرتقبة حدا لتنافس محتدم حول منصب عميد كلية الشريعة التي جرى إلحاقها بجامعة سيدي محمد بن عبد الله، والتي قرر رضوان المرابط، رئيس الجامعة تعيين نائبه المتخصص في الجغرافية البشرية، ابراهيم أقديم، كعميد بالنيابة لوضع حد للاحتقان الذي تعيشه الكلية وتدبير «المرحلة الانتقالية» بعدما جرى التخلي عن خدمات العميد السابق لكلية الآداب سايس، محمد بوكبوط والذي كان من المقربين لرئيس الجامعة السابق، عمر صبحي والذي خلفت ولايته على رأس الجامعة انتقادات في صفوف الأساتذة والطلبة على حد سواء، تشير المصادر.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى