شوف تشوف

الرئيسيةتقاريروطنية

معاناة مرضى القصور الكلوي بالمضيق تصل التهراوي

مطالب بتوفير الأطباء والأدوية بمراكز تصفية الدم

المضيق: حسن الخضراوي

وصلت معاناة واحتجاجات مرضى القصور الكلوي بإقليم المضيق، بحر الأسبوع الجاري، مكتب أمين التهراوي، وزير الصحة والحماية الاجتماعية، حيث يشتكي المرضى من غياب الأطباء المختصين في المجال، فضلا عن غياب الأدوية التي توفرها الوزارة، وهي أدوية مكلفة ماديا لا يمكن تغطيتها من قبل المرضى، لضعف المداخيل والمعاناة مع الفقر والهشاشة.

وحسب مصادر مطلعة، فإن مركز تصفية الدم بالمركب الاجتماعي بالفنيدق تم تغيير معداته المتهالكة بأخرى جديدة، لكن لم يتم توظيف تقني من أجل الصيانة المستمرة، حيث يتم استدعاء تقنيين من الدار البيضاء للقيام بالصيانة الضرورية، فضلا عن غياب الطبيب المختص، واضطرار المرضى للتوجه إلى القطاع الخاص، من أجل تتبع الحالة والكشف عن تطور عملية تصفية الدم.

واستنادا إلى المصادر نفسها، فإن العديد من مرضى القصور الكلوي بالمضيق طالبوا بالرفع من الدعم المخصص للمرضى في حالة فقر أو هشاشة، وضمان تعميم خدمات سيارة الإسعاف وفق الجودة المطلوبة لتصل إلى كافة القرى، إلى جانب توفير كافة الأدوية، وضمان استمرارية كافة الخدمات الضرورية بمراكز التصفية.

وأضافت المصادر ذاتها أن احتجاجات مرضى القصور الكلوي بعمالة المضيق ليست جديدة، حيث سبق احتجاجهم على غياب الرفع من الدعم المخصص من المجالس المنتخبة، ومجلس العمالة، وتنصل العديد من المسؤولين من وعودهم بتجويد الخدمات الصحية بمراكز تصفية الدم، سيما مشاكل غياب الأطباء المختصين، والتقنيين الذين يشرفون على إصلاح التجهيزات والآليات المستخدمة في التصفية.

وأشارت المصادر نفسها إلى أن الاحتجاجات بالمندوبية الإقليمية لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية بإقليم المضيق، بسبب تراجع جودة الخدمات الصحية بالمؤسسات الاستشفائية العمومية، والمراكز الصحية، ترتبط غالبا بملفات مركزية تخص توفير الموارد البشرية الكافية، وتشغيل أقسام للعمل وفق نظام الحراسة، وتفادي مشاكل التوجيه من مستشفى إقليمي بالمضيق إلى مستشفى من الدرجة نفسها بتطوان، علما أن التوجيه من المستشفى الإقليمي يكون إلى الجهوي، طبقا للمعايير المعمول بها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


زر الذهاب إلى الأعلى