حمّل تطبيق الأخبار بريس: لتصلك آخر الأخبار مباشرة على هاتفك App Store Google Play

شوف تشوف

الرئيسيةتقاريرمجتمع

آباء يهددون باحتجاجات ضد بنموسى بالعيون

استنكروا تأثر سير الدروس بالإضرابات

الأخبار

بدأت شرارة احتجاجات آباء وأمهات وأولياء تلاميذ وتلميذات المؤسسات التعليمية العمومية تنطلق بالأقاليم الجنوبية، وبدأ صبر الآباء والأمهات ينفد بعدما عاشت المؤسسات التعليمية منذ أسبوعين على وقع اضرابات متتالية، ما أثر على السير العادي للدروس.

واستنادا إلى المعطيات، فقد تقدمت جمعية آباء وأمهات الثانوية الإعدادية جمال الدين الأفغاني بالعيون بإخبار إلى السلطات المحلية بالمدينة بشأن عزم آباء وأمهات التلاميذ تنظيم وقفة احتجاجية إنذارية لمدة ساعة أمام الثانوية الإعدادية، وذلك «احتجاجا على صمت الوزارة و المسؤولين الجهويين والإقليميين على ما يجري في الساحة التعليمية  من إضرابات، ما ينعكس سلبا على  مستقبل التلاميذ» حسب الإخبار الموجه للسلطات المحلية.

من جهتها حملت جمعية آباء وأمهات تلاميذ وتلميذات ثانوية المصلى التأهيلية كامل المسؤولية في ما يجري من اضطرابات مست السير العادي للدراسة، وأدت إلى هدر الزمن الدراسي، إلى وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة. كما ناشدت الجمعية جميع المتدخلين الإسراع بإيجاد الحلول الناجعة لإنهاء هذا الاحتقان الذي تشهده الساحة التعليمية، من أجل صون حقوق التلميذات والتلاميذ.

وحسب المعطيات، فإن الساحة التعليمية مرشحة للتصعيد أكثر خلال هذا الأسبوع والأسبوع الذي يليه، خصوصا مع غياب أي بوادر حل واقعي للمشكل الذي خلفه النظام الأساسي الجديد لوزارة التربية الوطنية المرفوض من قبل هيئة التدريس. وما يزيد الوضع غموضا أكثر، هو أن اللقاء الذي عقده رئيس الحكومة بحضور كل من وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، ووزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والشغل والكفاءات أول أمس الاثنين، لم يتمخض عنه أي حل واقعي للمشكل، بل إنه تحدث فقط عن عزم الحكومة «تجويد» النظام الأساسي، في الوقت الذي كان يأمل رجال ونساء التعليم «تعليق» العمل بهذا النظام الأساسي إلى حين إصلاح «أعطابه» التي أدت إلى هذه الفورة الكبيرة من الغضب غير المسبوقة في قطاع التعليم.

من جهة أخرى، فقد أدت الإضرابات اليومية والمتتالية في قطاع التعليم إلى حدوث تأخر كبير في إنجاز المقررات الدراسية، الأمر الذي سينعكس سلبا على نتائج الدورة الأولى، حيث إن الفترة الحالية هي فترة إنجاز فروض المراقبة المستمرة لهذه الدورة، غير أن توالي الإضرابات، لم يسعف في إنجاز الدروس المقررة، والتي ستكون مبرمجة في الفروض، ما يعني تأخر الفروض عن موعدها بكثير.

وعبر عدد من رجال ونساء التعليم عن تأسفهم لمخرجات لقاء رئيس الحكومة مع النقابات التعليمية الأكثر تمثيلية، والذي تم فيه إقصاء نقابة الجامعة الوطنية للتعليم- التوجه الديمقراطي من حضور هذا اللقاء، رغم أنها من النقابات الأكثر تمثيلية في قطاع التعليم، ذلك أن هذه النقابات التي حضرت اللقاء، هي نفسها التي كانت تحضر لقاءات إعداد النظام الأساسي مع الوزارة طيلة ما يقارب 50 لقاء، وفي الأخير، تم إصدار نظام أساسي عبرت هيئة التدريس عن رفضه جملة وتفصيلا، لأنه بحسبها يكرس «العبودية والمراقبة الزجرية، ويعلي من شأن العقوبات، ودون زيادة في الأجرة أو تحفيز، ودون تحديد ساعات العمل».

حمّل تطبيق الأخبار بريس: لتصلك آخر الأخبار مباشرة على هاتفك App Store Google Play

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


زر الذهاب إلى الأعلى