دقت فعاليات رياضية بمنطقة أولاد عبو بإقليم برشيد ناقوس الخطر إزاء تدهور الوضع على مستوى البنيات التحتية، خاصة منها الرياضية، في ظل غياب ملاعب للقرب وتعرض الملعب البلدي الوحيد بالمنطقة للإهمال والتهميش وغياب الصيانة، بعد توقف عملية تأهيله منذ أزيد من سنتين، حيث أصبح يشكل نقطة سوداء في ولاية المجلس الجماعي الحالي، ويمثل خطرا على شباب المنطقة ممن يقصدون ما تبقى من هذا الملعب لممارسة كرة القدم، وسط أكوام من بقايا الأتربة، نبات يشكل، أيضا، عائقا أمام الفرق الرياضية الممارسة لكرة القدم والمنتمية لعصبة الشاوية دكالة القسم الممتاز وأخرى بالقسم الشرفي من أجل البحث عن ملعب لإجراء المباريات الرسمية والتداريب، وهو ما يجبر هذه الفرق على التنقل خارج الجماعة للبحث عن ملاعب لاستقبال المباريات والتداريب، في وقت فضل المسؤولون عن تدبير الشأن المحلي وضع مشروع تأهيل الملعب البلدي خارج أجندتهم.
وفي هذا الصدد اشتكى شباب من افتقار منطقتهم لمختلف الفضاءات الرياضية والتثقيفية، التي من شأنها أن تحتضنهم وتنتشلهم من غياهب الآفات الاجتماعية، علما أن توفير مثل هذه المرافق الرياضية والشبابية يمكّنهم من ملء أوقات فراغهم وممارسة مختلف النشاطات الشبابية. وأعرب شباب المنطقة عن استيائهم وتذمرهم من هذه الوضعية المزرية التي يعانون منها، مطالبين السلطات المحلية وعمالة الإقليم في العديد من المرات بتوفير المرافق الضرورية الخاصة بهم، على غرار ملاعب القرب وفضاءات للشباب، إلا أن مطالبهم لم تجد من يلبيها علما أن القانون يلزم المجالس الجماعية بإحداث بعض المرافق العمومية.
ودعا سكان المنطقة إلى التدخل الفوري لإعادة تأهيل الملعب الرياضي، وتوفير بنية تحتية رياضية ملائمة ودعم تنمية المنطقة على مختلف المستويات.
