شوف تشوف

الرئيسيةتقاريرمجتمع

اتهام ستيني بمحاولة هتك عرض طفل توحدي بالفنيدق

عرض الضحية على الخبرة الطبية والاستماع إلى المشتبه فيه

الفنيدق: حسن الخضراوي

مقالات ذات صلة

أفادت مصادر مطلعة بأن النيابة العامة المختصة بالدائرة الاستئنافية بتطوان أمرت، أول أمس الأربعاء، الضابطة القضائية بمفوضية الأمن بالفنيدق، بالاستماع والتحقيق مع رجل في الستينات من عمره، لاتهامه بمحاولة هتك عرض قاصر يعاني من اضطراب التوحد، حيث تم العثور على الضحية رفقة المشتبه فيه بمنزل مهجور بحي كنديسة بالفنيدق.

واستنادا إلى المصادر نفسها، فإن العديد من المواطنين الذين عثروا على الضحية والمشتبه فيه في حالة مشبوهة داخل المنزل المهجور، قاموا بمحاصرة المعني وإشعار السلطات المحلية التي اتصلت بدورها بالسلطات الأمنية التي حلت على وجه السرعة بعين المكان، وتم اقتياد الستيني إلى مقر المفوضية قصد البحث والاستماع، بتنسيق مع النيابة العامة المختصة.

وأضافت المصادر ذاتها أن السلطات الأمنية قامت باستدعاء عائلة الطفل الضحية الذي يعاني من اضطراب التوحد، مع عرضه على الخبرة الطبية، من أجل التأكد من تعرضه لهتك العرض من عدمه، وإخبار النيابة العامة بالمستجدات، والاستماع إلى المشتبه فيه للكشف عن حيثيات وجوده مع القاصر داخل بناية مهجورة، وكذا تنقيطه للنظر في سوابقه القضائية.

وسيتم تقديم المشتبه فيه أمام النيابة العامة المختصة، بمحكمة الاستئناف بتطوان، بحر الأسبوع الجاري، بعد انتهاء مدة الحراسة النظرية، وإنجاز محاضر استماع رسمية تتضمن تصريحات المعني وأقوال عائلة القاصر الذي يعاني من اضطراب التوحد، فضلا عن التقارير الطبية الخاصة بعرض الضحية على طبيب مختص بالمستشفى العمومي، حيث ستتم دراسة الملف بشكل كامل وإصدار التعليمات المناسبة، طبقا للقوانين الجاري بها العمل.

وفي هذا الإطار ينص الفصل 484 من القانون الجنائي المغربي على أنه يعاقب بالحبس من سنتين إلى خمس سنوات، من هتك دون عنف أو حاول هتك عرض قاصر تقل سنه عن ثماني عشرة سنة أو عاجز أو معاق أو شخص معروف بضعف قواه العقلية، سواء كان ذكرا أو أنثى.

وقد تصل العقوبة الحبسية في التهم نفسها إلى 20 سنة، إذا ارتكبت الأفعال المنصوص عليها باستعمال العنف، وكان الضحية طفلا أو معاقا أو عاجزا أو شخصا معروفا بضعف قواه العقلية، وفق ما ينص عليه الفصل 486.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى