
خاض سكان “دوار دكالة” بمنطقة الرحمة وقفات احتجاجية، الأسبوع الجاري، للتعبير عن قلقهم بشأن قرار السلطات بإخلاء منازلهم الصفيحية، والقطع مع العشوائية بمنطقة دار بوعزة، بحيث يطالب السكان بحلول بديلة قبل تنفيذ عمليات الهدم المقررة الأسبوع المقبل. خاصة أن القرار يأتي في بداية الموسم الدراسي، ويضع العديد من الأسر في وضع صعب، في ظل وجود غالبيتهم في أوضاع اجتماعية صعبة. ويواجهون صعوبات في جمع المبالغ المالية المطلوبة للاستفادة من شقق سكنية، مطالبين بدعم مادي مؤقت للإيجار يراعي ظروفهم الاجتماعية والاقتصادية الصعبة.
حمزة سعود
عبّر سكان “دوار دكالة” بمنطقة الرحمة، خلال وقفات احتجاجية، بحر الأسبوع الجاري، عن قلقهم، من صعوبات تواجههم في جمع مبالغ مالية للاستفادة من السكن، بعد تلقيهم إشعاراً من السلطات المحلية، بالإخلاء المرتقب لبناياتهم الصفيحية، مطالبين بضرورة توفير حلول بديلة ومناسبة قبل تنفيذ قرارات الهدم منتصف الشهر الجاري.
ويشير السكان إلى أن قرار الإخلاء يأتي في ظرفية تتزامن مع بداية الموسم الدراسي، مما يضع عشرات الأسر والعائلات في موقف صعب كما يطالب السكان بضرورة توفير سكن بديل في أقرب وقت ممكن، أو التوصل بدعم مادي للإيجار في شكل تعويضات مؤقتة، تمكنهم من توفير حلول في السكن إلى غاية استكمالهم مبلغ التعويض، وانتهاء الإجراءات المتعلقة بإعادة الإيواء.
وتفيد المعطيات المتوفرة بأن حوالي 80% من قاطني “دوار دكالة” من الفئات المجتمعية الهشة، ومن ذوي الدخل المحدود، ويعيشون ظروفا اقتصادية صعبة.
ويواجه السكان صعوبات في الحصول على الموافقة بشأن القروض المتعلقة بالسكن، بالنظر إلى وجود مسنين في صفوف المستفيدين، ترفض المؤسسات البنكية تمكينهم من المبلغ المخصص، والمحدد في 10 ملايين سنتيم.
ويوضح السكان، بأن القاطنين بالبنايات الصفيحية، لا يملكون القدرة على دفع تكاليف الإيجار، خاصة وأن تكاليف استئجار الشقق السكنية بالمنطقة تتجاوز 1700 درهم، وهو مبلغ يفوق إمكانياتهم.
ويشير السكان إلى عدم توفرهم، على وثائق تثبت ملكيتهم للبنايات السكنية الصفيحية، والقطع الأرضية بالمنطقة، ما يجعلهم في موقف محرج مع السلطات، التي تعتزم هدم جل البنايات الصفيحية خلال الأسبوع المقبل.
ويطالب السكان بالتحرك العاجل والتدخل لضمان حقوقهم، مؤكدين، بأن غالبيتهم يجدون صعوبات في تلبية احتياجاتهم اليومية، على أن تتم مراعاة ظروفهم الاجتماعية والاقتصادية الصعبة.
سكان بلفيدير يطالبون بتدخل الشرطة الإدارية لإنهاء احتلال الأرصفة
انتشار الفوضى والصخب بساحة الأمير سيدي محمد إلى غاية ساعات متأخرة من الليل
يطالب سكان حي بلفيدير، بتدخل الشرطة الإدارية، لتحرير الملك العمومي من كل أشكال الاحتلال غير المشروع من طرف المقاهي والمطاعم، وفرض احترام توقيت الأنشطة التجارية بالمنطقة، وتفعيل ربط المسؤولية بالمحاسبة.
وتوصلت “الأخبار” بشكايات من سكان المنطقة، تطالب السلطات وعناصر الشرطة الإدارية، للتصدي لمظاهر الفوضى والتسيب المتعلقة باستغلال الملك العمومي في ساحة الأمير سيدي محمد.
وتنتهك العديد من المقاهي والمطاعم، الممرات والأرصفة المتواجدة في شوارع بلفيدير، وفي محيط ساحة الأمير سيدي محمد، بحيث تنتشر تجاوزات ترتكبها بعض محلات بيع المأكولات الجاهزة، والتي يرتكب المشرفون عليها تجاوزات باتت تؤرق راحة السكان والمارة، عبر وضع الطاولات والكراسي، دون الالتزام بالضوابط القانونية والتنظيمية.
وتشمل هذه التجاوزات إزعاج السكان من خلال الضجيج الليلي، وارتفاع صوت الموسيقى، والتجمعات الصاخبة التي تمتد لساعات متأخرة من الليل، وهو ما يعتبره السكان انتهاكا صارخا لحقوقهم.
وتزايدت شكايات سكان البنايات المجاورة لساحة الأمير سيدي محمد، بسبب غياب تدخلات السلطات المحلية لوقف الممارسات السلبية المتعلقة باستغلال الملك العمومي.
وإلى جانب احتلال الممرات والأرصفة بساحة الأمير سيدي محمد، تنعدم الإنارة العمومية في بعض الممرات في الساحة، وسط مطالب بضرورة تدخل مجلس مقاطعة الصخور السوداء لإصلاح الأعطاب عبر الشركة الجهوية متعددة الخدمات.
أمن البيضاء يوقف والدة طفلة وثقت تعنيف طفلتها بشريط فيديو
أفاد بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني، بأن ولاية أمن الدار البيضاء، تفاعلت بسرعة وجدية، مع شريط فيديو متداول على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، أول أمس الأربعاء، يُظهر طفلة تحمل علامات عنف وحروق بمختلف أنحاء جسدها، وهو التسجيل المشفوع بتعليق صوتي يزعم بأن الأمر يتعلق بطفلة تعرضت للتعنيف من طرف والدتها.
وأسفرت الأبحاث والتحريات المنجزة على ضوء هذا الشريط عن تحديد هوية والدة الضحية المشتبه فيها وشخص تربطها به علاقة غير شرعية، البالغين من العمر 28 و33 سنة، للاشتباه في تورطهما في ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية، حيث تم توقيفهما بمنطقة “الألفة” بمدينة الدار البيضاء.
وبالموازاة مع عملية توقيف المشتبه فيهما، سارعت عناصر الشرطة إلى تطبيق بروتوكول حماية الطفلة الضحية البالغة من العمر 5 سنوات، حيث تكفلت خلية التكفل بالقاصرين ضحايا العنف بإحالتها على المستشفى لتلقي الإسعافات وإخضاعها للمواكبة النفسية والاجتماعية الضرورية.
وتم إخضاع المشتبه فيهما لتدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، وكذا تحديد الخلفيات الحقيقة وراء تصويرهما لهذا الشريط.
صورة بألف كلمة:
تنتشر مخلفات البناء، في العديد من نقاط تجميع النفايات بالعاصمة الاقتصادية، مع ما يشكله ذلك من تشويه لجمالية الشوارع، ويؤدي التراكم الكبير للنفايات المنزلية والقطع الخشبية والكرتون، بهذه النقاط، إلى انتشار روائح كريهة والأمراض.
ويطالب السكان بضرورة إيجاد حلول عاجلة لهذه النقاط السوداء، التي تُهدد نظافة وجمالية الأحياء وتُطرح تساؤلات حول آليات المراقبة.
كواليس المجالس:
بوسكورة
تحولت غابة بوسكورة، التي تبقى متنفسًا طبيعيًا بالمنطقة، إلى نقاط لتفريغ النفايات بشكل يهدد جماليتها. بحيث تظهر صور متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي، أكوامًا من النفايات في أجزاء متفرقة من النطاق الغابوي.
ويطالب زوار الحديقة، السلطات المحلية والمسؤولين المعنيين بوضع حد لهذه الظواهر السلبية التي تعكس قصورًا في الاهتمام بالبيئة وتُلقي بظلالها على جهود التنمية في المدينة.
وتُشكل الظاهرة تحديًا لدى شركات النظافة وآليات المراقبة والعقوبات الممكن فرضها على المخالفين.
أنفا
يشكل الإهمال المنتشر في عدد من الأرصفة بمقاطعة أنفا، مصدر قلق متزايد لدى السكان، من خلال ترك حفر خاصة بالأشغال مفتوحة وسط الرصيف، مما يجعلها نقطة سوداء تترصد التلاميذ وذوي الاحتياجات الخاصة.
ويؤكد الوضع الحالي غياب الرقابة على الشركات المنفذة للأشغال العمومية، ومدى نجاعة تدخلات الشركة الجهوية متعددة الخدمات في إصلاح الأعطاب المسجلة في أحياء المدينة.
ويُطالب السكان المسؤولين بالتدخل الفوري والعاجل لإلزام الشركة بإصلاح النقطة السوداء، وتأمين أرصفة وممرات المنطقة.






