حمّل تطبيق الأخبار بريس: لتصلك آخر الأخبار مباشرة على هاتفك App Store Google Play

شوف تشوف

الرئيسيةسياسية

الداخلية تحاصر رخص البناء الانفرادية بتطوان

الحكومة تصادق على تصميم التهيئة بجماعة الزينات

تطوان: حسن الخضراوي

 

أفادت مصادر مطلعة بأن مصالح وزارة الداخلية بتطوان تواصل التنسيق مع الوكالة الحضرية، ومصالح وزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، طوال الأيام القليلة الماضية، من أجل تضييق الخناق على رخص البناء الانفرادية والعمل على إخراج العديد من تصاميم التهيئة إلى الوجود قصد تحريك عجلة الاقتصاد وتوفير فرص الشغل.

واستنادا إلى المصادر نفسها، فقد قامت المصالح الحكومية المختصة، بالمصادقة على تصميم التهيئة الخاص بالجماعة الترابية الزينات بإقليم تطوان، حيث سبق التنبيه لأهمية المركز القروي الاستراتيجية التي تتجلى في موقعه على المحور الطرقي الرابط بين مدينتي تطوان وشفشاون، وتوفره على موارد ومؤهلات طبيعية يتعين الحفاظ عليها واستثمارها بالشكل الأمثل الذي يأخذ بعين الاعتبار المنظومة البيئية خصوصا بعد إحداث سد الشريف الإدريسي.

وأضافت المصادر عينها أنه بمصادقة الحكومة على الوثائق التعميرية الضرورية سيصبح تصميم التهيئة بمثابة وثيقة مرجعية قانونية لتنظيم وتأطير المجال العمراني، وتدبير طلبات رخص البناء على المنصة الإلكترونية المحدثة من أجل ذلك وفق السرعة والنجاعة المطلوبتين، كما يعد الأمر رافعة للتنمية ويستجيب للحاجيات الديمغرافية في ما يخص توفير وبرمجة المرافق العمومية وضمان الولوج إليها.

وذكر مصدر مطلع أن المصادقة على تصميم التهيئة بجماعة الزينات، لا تعني التعقيدات الإدارية من جديد وكثرة الملاحظات التي تقوم بها الوكالة الحضرية، بل المطلوب هو أن تساهم الوثيقة التعمرية في تسريع الطلبات وتجويد الخدمات، واحترام التصاميم وفتح الباب أمام الاستثمارات وتجهيز البنيات التحتية.

وأضاف المصدر نفسه أن السلطات المختصة بتطوان، تواصل التفتيش في الأرشيف حول كافة الخروقات التعميرية التي تم ارتكابها بالجماعات الترابية الساحلية، وفوضى تراخيص البناء الانفرادية، والمشاكل التي تسببت فيها من فوضى في العمران وتشييد مشاريع عقارية خارج القانون والتهرب الضريبي، وخرق تصاميم التهيئة التي تتم المصادقة عليها من قبل الجهات الحكومية المختصة.

حمّل تطبيق الأخبار بريس: لتصلك آخر الأخبار مباشرة على هاتفك App Store Google Play

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


زر الذهاب إلى الأعلى