
ما زالت بلدية الدروة، التابعة ترابيا لإقليم برشيد، تعيش على وقع تعثر مجموعة من المشاريع التي لم تر النور، ومنها مشاريع تم إنجازها في عهد المجالس الجماعية السابقة، اعتبرت بعض الفعاليات بالمدينة أنها تعرف سوء تدبير، منها فضاءات ترفيهية ومركز للتنشيط، وملعب رياضي وفضاء تجاري للقرب، ومنها مشاريع مغلقة. وظلت العديد من الأسئلة تنتظر الإجابة حتى مع قدوم المجلس الحالي الذي يعيش هو الآخر على إيقاع بعض الصراعات الداخلية.
ومن بين الملفات المتعثرة، والتي طالها النسيان بعدما صرفت عليها أموال كثيرة، نجد ملعب القرب بتجزئة المسيرة، الذي صرفت على إنجازه مبالع مهمة من الأموال العمومية، قبل أن يصبح عرضة للإهمال ومربطا للحمير ومطرحا للنفايات ومخلفات مواد البناء، وكذا بناية المركب الترفيهي «بيتي» التي سلمها أحد المقاولين للمجلس الجماعي من أجل استغلالها قبل أن تتحول إلى بناية مهجورة، هي الأخرى، وسط حي سكني دون أي تدخل من طرف الرئيس.
الأمر لم يقتصر على هذه المشاريع، حيث هناك أزيد من 18 مشروعا صرفت عليها مبالغ مالية مهمة، جلها في وضعية كارثية وطالها الإهمال، منها مشاريع ساهمت في إنجازها المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بعمالة إقليم برشيد، لم يستطع المجلس الجماعي السابق للدروة إخراجها إلى حيز الوجود.





