الرئيسيةرياضة

المحمدي بين مطرقة الصيام وسندان الحجر الصحي

يقضي شهر رمضان لوحده في مالقا وأثنى على إجبارية الخضوع لفحوصات كورونا

اضطر الدولي المغربي منير المحمدي، حارس نادي مالقا الإسباني لكرة القدم، إلى قضاء شهر رمضان بعيدا عن الأجواء العائلية، حيث يعيش لوحده بمقر إقامته بمدينة مالقا، واعتبر الأمر هينا بالمقارنة مع ما يشعر به من حسرة جراء ابتعاده عن الملاعب وعدم مواصلة التداريب والمنافسات، بعد أن تم تعليق جميع الأنشطة الرياضية بإسبانيا، لمواجهة وباء كورونا.
وأشار المحمدي في تصريح إعلامي إلى أنه ملتزم ببرنامجه الإعدادي، رغم حلول شهر الصيام، حيث تنطلق أولى حصصه التدريبية في الساعة السابعة من مساء كل يوم، إلى غاية موعد أذان صلاة المغرب، حتى يتناول فطوره ويؤدي شعائره الدينية.
واعتبر المحمدي إخضاع اللاعبين لاختبارات وفحوصات طبية، قبل انطلاق التداريب الجماعية، أمرا منطقيا، حيث قال في هذا الصدد: «من وجهة نظر أخلاقية، لن أشعر بالسوء لأن ضروري للعودة من جديد إلى الدوري، هناك الكثير من الوظائف، تم إخضاع أصحابها لاختبارات طبية قبل استئنافها، وإذا أراد مسؤولو الدوري الإسباني تزويدنا بهذه الاختبارات، فسيتعين علينا القيام بذلك من أجل سلامتنا وسلامة عائلتنا».
وأضاف حامي عرين «الأسود»: «السلامة قبل كل شيء، صحيح أود أن أعود إلى الملاعب، ولكن بأمان وكذا حماية اللاعبين، وأعتقد أن الأمر لن يسعد العديدين، لكن علينا أن نؤدي دورنا بشكل جيد، خاصة وأن الكثير من الناس والعديد من العائلات يعيشون من كرة القدم، ويحتاجون إلى عودة المنافسات. آمل أن يتم إيجاد حل عاجل، لجعل جميع الأطراف سعيدة».
واعتبر المحمدي غياب التداريب الجماعية في شهر رمضان أمرا صعبا، مبرزا رغبته في العودة إلى الملاعب وارتداء القفازات، ولمس الكرة والاستمتاع بما يحب، حيث قال: «هذا الوباء يتغير وسيغير حياة الناس، سيساعدنا على تقدير العديد من أمور الحياة، مثل الأسرة، العمل، الزملاء والأشخاص من حولك، وأنا أفتقد هذه الأمور كثيرا».

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى