شوف تشوف

الرئيسيةسياسية

الملك محمد السادس يحذر من تنامي “الاسلاموفوبيا” ويدعو إلى تكثل من أجل القدس

حذر الملك محمد السادس في خطابه إلى القمة الثالثة عشرة لمنظمة التعاون الإسلامي، التي افتتحت امس الخميس بمدينة إسطنبول التركية، من تنامي النعرات الطائفية والمذهبية، والانقسام بين البلدان الإسلامية، فضلا عن تصاعد وتيرة ظاهرة “الإسلاموفوبيا” بالبلدان الغربية، موضحا في خطابه الذي تلاه وزير الشؤون الخارجية والتعاون، صلاح الدين مزوار، أن هذه القمة الإسلامية “تنعقد في ظروف تتسم بتزامن اندلاع الأزمات في بعض دول منظمة التعاون الإسلامي، وتصاعد النعرات الطائفية والانقسام بين بلدانها”.

مقالات ذات صلة

وأكد الخطاب الملكي بأن هذه “المرحلة العصيبة تتميز بتصاعد التيارات المناهضة للدين الإسلامي، ولثقافة الخوف والحذر والكراهية تجاه الأقليات المسلمة داخل المجتمعات الغربية”، في إشارة إلى تفشي الإسلاموفوبيا عقب العمليات الإرهابية التي شهدتها دول أوروبية، مشددا على “ضرورة معرفة العوامل المؤدية إلى هذا الوضع المنذر بالعـديد من المخاطر، وكذا معرفة الأسباب التي تجعل من عالمنا الإسلامي مصدرا وهدفا له في الآن نفسه”.

ودعا الملك البلدان الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي، باعتبارها تكتلا شبه عالمي يضم أزيد من مليار مسلم، إلى “استغلال فرص التكامل المتاحة”، مبرزا أن “البلدان الإسلامية تتوفر على مصدر آخر للقوة، يتمثل في الإيمان بعدالة قضيتنا الأولى: قضية القدس وفلسطين”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى