
قرر عامل إقليم بنسليمان، الاثنين الماضي، إرجاع أزيد من 40 عامل إنعاش كانوا موضوعين رهن إشارة مجموعة من القطاعات، منها الصحة والتعليم والأمن. وهو القرار الذي جاء بعد التدقيق في لوائح عمال الإنعاش الوطني الذين يتقاضون أجورهم من وزارة الداخلية في وقت تستفيد منهم وزارات أخرى، وهو ما جعل العامل يطالب السلطات المحلية على مستوى باشوية المدينة بتوزيع العمال المعنيين على الملحقات الادارية ببنسليمان، فيما تقرر إلحاق آخرين ببعض الحدائق.
وكشفت مصادر «الأخبار» أن العامل لحسن بوكوتة كان أمر أخيرا بفتح ملف الإنعاش الوطني والبحث في تدبيره المالي والإداري، وهو البحث الذي كشف النقاب عن وجود عدد من العمال تستفيد منهم مصالح وزارات أخرى غير الداخلية في وقت تعاني الملحقات الإدارية من خصاص على مستوى الموارد البشرية.
تعليمات عامل إقليم بنسليمان أربكت حسابات بعض المؤسسات التي كانت تعول بشكل كبير على عمال الإنعاش الوطني في بعض المصالح الحساسة، في وقت تم استثناء بعض عمال الإنعاش الذين تم إلحاقهم في وقت سابق بالمنطقة الإقليمية للأمن.
وكان عدد من المنتخبين طالبوا عامل الإقليم بفتح ملف تدبير عمال الإنعاش بالجماعات الترابية، حيث يعرف الملف عدة اختلالات وصفوها بالخطيرة، منها استغلال عمال الإنعاش في ضيعات منتخبين ويتقاضون أجورهم من مالية الجماعة.





