
الحسيمة: حسن الخضراوي
توجد تقارير تعثر تأهيل جماعات ترابية بإقليم الحسيمة، بحر الأسبوع الجاري على طاولة فاطمة الزهراء المنصوري وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، وذلك وسط مطالب بتجويد الخدمات العمومية، وتجهيز البنيات التحتية وشبكات التطهير السائل، والعمل على التنسيق بين المؤسسات المعنية لخلق أرضية مناسبة لجلب الاستثمارات وتحقيق هدف التشغيل.
وحسب مصادر مطلعة فقد طالب الفريق الاشتراكي بالمؤسسة التشريعية بالرباط، بتجاوز تعثر تأهيل مركز جماعة آيت قمرة بإقليم الحسيمة، وذلك لما يشهده المركز من نمو ديمغرافي واقتصادي متزايد، نتيجة التقدم الملحوظ في الأنشطة التجارية والحرفية، واحتضان عدد من المشاريع الاستراتيجية كالمنطقة الصناعية، والنواة الجامعية، وملعب لكرة القدم.
واستنادا إلى المصادر نفسها فإن العديد من الجماعات الترابية بإقليم الحسيمة وباقي أقاليم جهة طنجة – تطوان – الحسيمة، تفتقر للبنيات الأساسية وغياب الجودة في الخدمات العمومية، وتعثر تأهيل الفضاءات الحضرية، والاحتجاجات التي ترافق جمود التعمير بالمناطق القروية والحاجة لتسريع التصاميم وتسهيل رخص البناء وتحديد مناطق الاستثمارات والمناطق الصناعية، ومعالجة اختلالات شبكة الطرق والمسالك القروية وشكايات الإنارة العمومية والتطهير السائل.
وفي الموضوع نفسه تطرقت تقارير برلمانية إلى مشكل غياب المساحات الخضراء بالقطب الحضري سيدي عابد وبادس بالحسيمة، والاختلالات المتعلقة بغياب مواكبة التوسع العمراني، ما يؤثر بشكل سلبي على المشهد الحضري لهذه المراكز، ويتعارض وإلزامية توفير فضاءات عمومية ومتنفسات أمام الأطفال والشباب.
وينتظر أن تجيب وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، حول الإجراءات التي ستقوم باتخاذها من أجل تأهيل مركز جماعة آيت قمرة بالحسيمة، فضلا عن برمجة وإنجاز مساحات خضراء بكل من القطب الحضري سيدي عابد وبادس، إلى جانب الكشف عن المشاريع المبرمجة في هذا الشأن والمضمنة بتصاميم التهيئة أو برامج سياسة المدينة.





