
الأخبار
علم لدى مصادر موثوق بها أن عناصر الدرك الملكي بسرية تمارة تمكنت بتنسيق مع المركز الترابي لعين عتيق من اعتقال أربعة تجار مخدرات، وحجز أموال كبيرة فاقت 20 مليون سنتيم.
المصادر ذاتها أكدت أن حملات تمشيطية دامت ثلاثة أيام قادها قائد سرية الدرك بتمارة ومعاونيه بمختلف المراكز الترابية بعين عتيق والهرهورة ومرس الخير، أسقطت أربعة تجار مخدرات من ذوي السوابق القضائية أغرقوا جماعة عين عتيق تحديدا بالمخدرات، وكانوا موضوع مذكرات بحث، خلال الأيام القليلة الماضية، بناء على تناسل تصريحات متطابقة لمستهلكين قاصرين ورشداء، اعترفوا باقتناء المخدرات من التجار الأربعة، الذين كانوا ينشطون بمواقع مختلفة، وخاصة بعين عتيق والمناطق القروية المجاورة لها.
دخول مصالح الدرك الملكي على الخط تحت إشراف قائد السرية وبتنسيق مع النيابة العامة، أسفر عن اعتقال أربعة مروجين خلال ثلاثة أيام وحجز حوالي 12 كيلوغراما من مخدر الشيرا، مبالغ مالية ناهزت 25 مليون سنتيم عثر عليها بحوزة البارونات الصغار، كما حجزت عناصر الدرك لديهم كمية مهمة من الأقراص المهلوسة.
وأفادت المصادر ذاتها بأن تفكيك هذه الشبكات الإجرامية وضع حدا لحالة الهلع التي سادت بمنطقة عين عتيق، وخاصة وسط الآباء، حيث تخوفوا من اختراق محيط المؤسسات التعليمية وإغراقه بالممنوعات التي تستهدف فئة خاصة من الزبناء المراهقين، فضلا عن شباب وجانحين، شكل إيقاف العشرات منهم خلال الحملة الأمنية، مدخلا للبحث والاطاحة بالمروجين وتجار المخدرات.
وحسب معطيات حصلت عليها “الأخبار”، تواصل عناصر الدرك الملكي بالقيادة الجهوية للدرك الملكي بالرباط، إشرافها على حملات أمنية واسعة النطاق بالسرايا والمراكز الترابية التابعة لها، بحيث شملت سريات عين العودة والصخيرات وسلا وتمارة، وأسفرت عن إيقاف عشرات المبحوث عنهم في قضايا السرقة والاتجار في المخدرات والهجرة السرية وغيرها من الجرائم، فضلا عن اعتقال جناة من ذوي السوابق جرى ضبطهم في وضعية تلبس بتنفيذ جرائم سرقة وترويج مخدرات وأقراص الهلوسة (القرقوبي).
وسجلت سرية الصخيرات تدخلا مهما تزامنا مع هذه الحملات التمشيطية تمثلت في تفكيك عصابة إجرامية ظلت تستهدف سائقي سيارات النقل عبر تطبيق “اندرايف”، حيث تسلبهم سياراتهم تحت التهديد بالأسلحة البيضاء، قبل أن تنجح عناصر المركز القضائي بسرية الصخيرات في توقيف بعض مكوناتها، وإحالتهم على محكمة الاستئناف بالرباط، بحر الأسبوع الماضي، في انتظار سقوط متورطين آخرين، تحوم حولهم شبهات باقتناء السيارات المسروقة التي كان الجناة يستولون عليها من أصحابها، بعد طلب خدمة التنقل عبر تطبيق “اندرايف” ليجدوا أنفسهم محاصرين بسيف وأسلحة بيضاء بأراضي خلاء ضواحي تامسنا وسيدي بطاش وجماعة الصباح والصخيرات.





