شوف تشوف

الرئيسيةتقاريروطنية

شبهات تحوم حول تفويت محلات محطة “الرباط مسافر”

تجار "القامرة" طالبوا بكشف تفاصيل توزيعها واستنكروا المصير المجهول لنشاطهم

ثارت الكثير من الأسئلة حول مصير المحطة الطرقية للمسافرين بالرباط «القامرة»، ومعها عشرات المطاعم والمحلات التجارية بشارع الكفاح التابع لمقاطعة يعقوب المنصور، والتي اشتكى أصحابها مما قالوا إنه «المصير المجهول الذي بات ينتظرهم بعد قرار مجلس مدينة الرباط، الذي توجد على رأسه أسماء غلالو، إغلاق المحطة الطرقية القديمة بداية من فاتح دجنبر الجاري». وقال عضو في جمعية تجار شارع الكفاح بالرباط «إن الجهات المحلية لم تكلف نفسها الجلوس مع تجار الشارع للتشاور وتقديم صورة توضيحية لما ستؤول إليه الأوضاع في المنطقة التي كانت تعيش رواجا منقطع النظير، تغذيه محطة المسافرين».

في  السياق ذاته، أشار المتحدث، الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن «الجمعية، التي تشكلت منذ أزيد من ثلاث سنوات وتضم أغلب تجار وأرباب مقاهي ومطاعم شارع الكفاح، كانت قد فتحت باب الحوار مع المسؤولين المحليين في المقاطعة من أجل تأهيل وتهيئة الشارع، وهو الأمر الذي تم، حيث إن الشارع الذي يعتبر الشريان النابض لمنطقة القامرة شهد أشغال تهيئة وترميم وتحسين للجمالية، إلا أن هذا الأمر لم يواكبه تواصل من الجهات الوصية بخصوص مستقبل المنطقة بعد إغلاق محطة «القامرة»»، يشير المتحدث، مضيفا أنه «من المنتظر عقد لقاء بغرفة التجارة والصناعة والخدمات بالرباط، مع  التجار المعنيين، من أجل التباحث في مستقبلهم».

في السياق ذاته، أشار المتحدث إلى ما قال إنه «غموض يلف طبيعة  المستفيدين من المحلات التي تتواجد بالمحطة الطرقية الجديدة بالرباط، والتي تم تدشينها قبل أيام»، معتبرا أن «شركة الرباط للتهيئة ومجلس مدينة الرباط هما المعنيان بالمشروع، وقد طالبنا في نقابة التجار، منذ أن بلغنا بقرب افتتاح المحطة، بتقديم التفاصيل حول تفويت المحلات التجارية المتواجدة في المحطة الجديدة، الأمر يتعلق بعشرات المحلات التي لم يتم الإعلان عن طلبات لاستغلالها في وجه العموم احتراما للشفافية والمساطر القانونية».

من جانبه، قال حسن الساخي، رئيس غرفة التجارة والصناعة والخدمات بالرباط، إن «الغرفة تلقت طلبا للحوار مع النقابة المهنية للتجار في منطقة شارع الكفاح، وهو اللقاء الذي سيكون من أجل طرح التجار لتصورهم والمشاكل التي تواجههم بعد تنقيل محطة المسافرين»، موضحا، في اتصال هاتفي مع «الأخبار»، أن «الغرفة تحمل ملف التجار الذين تتواجد محلاتهم داخل محطة المسافرين القامرة، وتهم محلين أو ثلاثة، لا غير، وستتواصل مع المصالح المعنية لاستجلاء وضعيتهم»، مبينا أنه «بخصوص التجار الذين تتواجد محلاتهم خارج المحطة، فلا يمكن الدفع والمطالبة بتعويضهم أو غير ذلك، على  اعتبار أن تجارتهم مازالت قائمة».

من جانبه، قال يوسف بناني، المدير العام  لمحطة «الرباط المسافر» الجديدة بالرباط، إن «المحطة تتكون من عدد من المحالات والأرصفة، منها مركز تجاري يضم حوالي 40 محلا بين  المقاهي والمطاعم، والتي سيتم افتتاحها بعد فتح المحطة في وجوه المسافرين»، موضحا، في تصريح صحافي، أن «المحطة الجديدة تدبر بشكل عصري وتحمل طابع الجيل الجديد من محطات المسافرين التي كانت محطة «الرباط مسافر» أولى تجاربها».

النعمان اليعلاوي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى