شوف تشوف

اقتصادالرئيسيةتقارير

لعلج يدعو لإنشاء قطاع متخصص في إعادة تدوير البلاستيك


سلط رئيس الاتحاد العام لمقاولات المغرب شكيب لعلج، أول أمس الثلاثاء بالدار البيضاء، الضوء على أهمية خلق قطاع متخصص في إعادة تدوير البلاستيك. وأوضح لعلج خلال افتتاح النسخة العاشرة للملتقى-المعرض الدولي لصناعة البلاستيك “أن دمج البعد الدائري في ممارساتنا الصناعية لن يساهم فقط في جهود إزالة الكربون من اقتصادنا، ولكنه سيمكن أيضا من الاستجابة، إلى حد كبير، لمشكلة الاعتماد على الواردات”. وقال إن هذا سيشكل أيضا رافعة مهمة لظهور مسار الانتعاش، الذي استولى عليه حتى الآن القطاع غير الرسمي، مشيرا إلى أنه “على هذا المستوى، فإن تأثير المساهمات التي قدمتها هياكلنا في مجال الضريبية البيئية له دور مهم ليلعبه”. وبحسب لعلج فإن قطاع التعبئة والتغليف، يمتلك أيضا إمكانات اقتصادية كبيرة شاملة لعدة قطاعات، مع وجود مشكلة بيئية يجب دمجها في العمل الابتكاري للمشغلين. وأكد رئيس الاتحاد “أنه بالفعل من خلال مشاريع مثل هذه سيحدث تضافر النمو المشترك بين القطاعات مع أهداف تطوير الاستثمارات المشتركة بين القطاعات، والحد من اعتمادنا على الواردات وخلق فرص عمل لشبابنا”. وأضاف أنه للقيام بذلك، يجب تنفيذ مجموعة من الشروط المسبقة، مشيرا إلى أن الهدف هنا هو تشجيع الاستثمار في الآلات الحديثة والمتطورة من خلال التمويل المشترك لهذه الاستثمارات مع الدولة. وأشار لعلج إلى أن الأمر يتعلق أيضا بتفضيل المنتج البلاستيكي المغربي في إطار الطلب العام عن طريق تفعيل الأفضلية الوطنية ووضع التطور التكنولوجي لصالح التنمية الصناعية للبلاد.
بالإضافة إلى ذلك، سلط رئيس الاتحاد الضوء على التطور الكبير في قطاع صناعة البلاستيك، لا سيما من حيث جودة العرض بالإضافة إلى هيكلة القطاعات المتخصصة، مدفوعا بتوقيع عقد برنامج 2013-2020 المخصص لهذه الصناعة. وأوضح لعلج “أن المعرفة التاريخية والمعترف بها للفاعلين الوطنيين في هذا القطاع العرضي وهذه الشراكة بين القطاعين العام والخاص قد مكنت، في الواقع، هذه الصناعة من مضاعفة رقم معاملاتها في غضون 5 سنوات، مع نمو محتمل من رقمين في السنوات القليلة المقبلة”. ويشار إلى أن هذا الملتقى الفريد المنظم من طرف الاتحاد المغربي للبلاستيك، وبرعاية وزارة الصناعة والتجارة، سيستمر حتى 29 يونيو وسيجمع الفاعلين الوطنيين والدوليين في مجال صناعة البلاستيك مع شركائهم الاقتصاديين والمؤسسيين حول مواضيع الساعة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى