شوف تشوف

تقارير

“TikTok” وسيلة للترفيه أم للربح المادي؟

أضحت منصة “TikTok”، من بين أكثر منصات التواصل الاجتماعي استخداما عالميا، لكونها تساعد نشطاء “السوشل ميديا” في نشر محتواهم الترفيهي، وتحقيق الربح المادي عن طريق البث المباشر.

وأمام الانتشار السريع والنجاح المبهر للمنصة، لجأ العديد من الشباب إلى اتخاذ “TikTok” وسيلة للانتشار عبر العالم، في حين اختار البعض الآخر أن يتخد المنصة طريق لكسب المال.

ويعود السبب الرئيسي وراء انتشار “TikTok”، هي خاصية الترند، مثل تحديات الرقص للأغاني الشعبية أو مقاطع الفيديو المتوافقة مع عوامل التصفية الشائعة داخل التطبيق، تعطي الخوارزمية الأولوية للمحتوى الذي يناسب اتجاهات معينة عبر الإنترنت لتحظى بشعبية في الوقت الحالي.

محتوى “TikTok”، يختلف من شخص إلى آخر فهناك من اختار تقديم فيديوهات عبارة عن وصلات رقص، وهناك من اختار تقديم وصفات العناية بالجمال وغيرها، ومنهم من اختار أن يقدم محتوى ثقافي تعليمي.

“TikTok” بوابة لتحقيق المبتغى  

غزل بن ربيعة الشهيرة بلقب “فراولة التيك توك”، أكدت في حديثها مع “الأخبار” أن الهدف وراء دخولها لعالم “التيك التوك”، و ” السوشل ميديا”، بصفة عامة، لم يكن الربح المادي، أو رفع عدد المتابعين، بقدر ما كان هدفها أن تمرر رسائل توعوية، ونصائح تفيد متابعينها سواء في الحياة المهنية، أو الحياة الخاصة.

وأفادت غزل خلال حديثها أن “TikTok” مكنها من جذب عدد هائل من المتابعين من مختلف أنحاء العالم، مبرزة أن هذه المنصة جعلتها تكتسب شهرة وانتشار عالمي.

وكشفت المؤثرة غزل بن ربيعة، فازت من منصة “TikTok”، بأزيد من 2,8 مليون متابع، كما بلغ عدد المعجبين بمحتواها 133 مليون ” لايك”.

لمحة عن “TikTok”

“TikTok” المعروف في الصين باسم “دوين”، هي خدمة شبكة اجتماعية لمشاركة الفيديو، مملوكة لشركة “بايت دانس” الصينية، تتراوح مدة إنشاء المقاطع عليها ما بين 3 ثوان إلى 3 دقائق، تم إطلاقها في بكين في شتنبر من عام 2016 تحت الإسم الأصلي A.me.

حصل “دوين” في غضون عام على 100 مليون مستخدم مع أكثر من مليار مقطع فيديو يُشاهد بشكل يومي، ليحتل تطبيق المنصة المرتبة الأولى بين تنزيلات التطبيقات المجانية على متاجر التطبيقات في تايلاند ودول أخرى، كما تم تنزيل تيك توك أكثر من 130 مليون مرة في الولايات المتحدة، ووصل إلى 2 مليار عملية تنزيل في جميع أنحاء العالم.

سارة بوحافة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى