انتقد مواطنون بالمحمدية، ومعهم بعض مستشاري المعارضة بالمجلس الجماعي، الوضعية المزرية التي آلت إليها مدينة الزهور، في ظل عجز المجلس عن إخراج برنامج عمل الجماعة. وعبرت فعاليات المدينة عن استغرابها لعجز المجلس الجماعي عن إخراج مشروع المحطة الطرقية العصرية القريبة من الطريق السيار، في ظل الوضعية الكارثية التي توجد عليها المحطات الطرقية الحالية، وعدم تنفيذ المقرر الجماعي وإخراج مشروع بناء سوق للجملة، بمواصفات عصرية، حيث لازال الوضع كارثيا بسوق الجملة الحالي، الذي تطبعه العشوائية وغياب التنظيم. وسبق لمستشار بحزب فيدرالية اليسار الديمقراطي أن واجه رئيس المجلس بمجموعة من الاختلالات التي تعرفها المحمدية من حيث إهمال عدد من المرافق، منها دار الثقافة ومسرح عبد الرحيم بوعبيد، وكذا اختلالات حول التسيير الإداري والمالي وعدم تنفيذ مشاريع.
وطالبت الفعاليات نفسها، وزير الداخلية والمفتشية العامة، بضرورة إيفاد لجنة لتقصي الحقائق والوقوف على الخروقات التي تعرفها جماعة المحمدية، وخاصة في الشق المتعلق بالمشاريع المفتوحة وعدم تنزير برنامج العمل، وكذا الطريقة التي تم بها تهريب مشروع بناء مستشفى المحمدية ومحاولة البعض وضع أعينهم على عقار المستشفى الحالي، فضلا عن التحقيق في عدم تنزيل البرامج التي قدمها آيت منا، والتراجع من حيث البرامج والمشاريع المنزلة على أرض الواقع، وإهمال المرافق العمومية والمساحات الخضراء بالمدينة.
