مجلس جهة الرباط سلا القنيطرة يعقد دورة مارس وسط اتهامات للسكال

النعمان اليعلاوي

تنعقد اليوم (الاثنين) دورة مارس لمجلس جهة الرباط سلا القنيطرة، الذي يوجد على رأسه، عبد الصمد السكال، عن حزب العدالة والتنمية، في ظل حالة الركود التي تشهدها جماعات المدن الكبرى في  الجهة (الرباط وسلا والقنيطرة)، والتي يوجد على رأسها رؤساء من الحزب نفسه. وقالت مصادر من داخل المجلس إن «دورة مارس لمجلس جهة الرباط سلا القنيطرة ستكون حارقة بالنظر إلى عدد من الملفات التي تنتظر تقديم مجلس الجهة إجابات بشأنها، وعلى رأسها الملفات الاجتماعية وتدبير المجلس برامج الدعم للجماعات المحلية المتواجدة في تراب الجهة».
وفي السياق ذاته، أشار المتحدث، في اتصال هاتفي مع «الأخبار»، إلى أن «اتهامات موجهة لرئيس مجلس جهة الرباط سلا القنيطرة، عبد الصمد السكال، بخصوص وقف دعم مجلس الجهة لعدد من المشاريع التنموية في عدد من الجماعات»، وهو  الأمر الذي كشفت عنه الملتمسات التي رفعها 11 رئيس مجلس جماعي بإقليم سيدي سليمان، إلى وزير الداخلية،  ويتهمون فيها مجلس جهة الرباط سلا القنيطرة بحرمان إقليم سيدي سليمان من حصته التنموية.
واعتبر المنتخبون أن رئيس الجهة عبد الصمد السكال  «يستمر في اللامبالاة والتماطل في الاستجابة لمطالب ساكنة إقليم سيدي سليمان، وهي المطالب والمناشدات التي ظلت دوما محل إلحاح وانتظار من طرف رؤساء الجماعات القروية والحضرية على مستوى إقليم سيدي سليمان»، واتهموا السكال، كذلك، بـ«الانتقام من ساكنة إقليم سيدي سليمان، خاصة بعدما قضت المحكمة الإدارية بعزل اثنين من رؤساء الجماعات الذين ينتمون إلى لونه السياسي».
وإلى جانب الاتهامات التي وجهها رؤساء الجماعات في سيدي سليمان للسكال، يواجه مجلس جهة الرباط سلا القينطرة، كذلك، اتهامات من مستشارين في كل جماعات الرباط وسلا بـ«تغليب مصلحة الحزب على مصلحة الجهة، ووقف عدد من المشاريع التنموية في مدينة الرباط من أجل الضغط على المعارضة التي كانت قد وقفت في وجه عمدة المدينة، محمد صديقي، المنتمي لحزب رئيس الجهة، من أجل تمرير ميزانية 2020، قبل أن يعمد مستشارو الحزب في مجلس جماعة الرباط إلى التغيب خلال دورات المصادقة على الميزانية بغرض إسقاطها بما تضمنته من تعديلات للمعارضة حول الامتيازات التي كان يحظى بها مستشارو الأغلبية في مجلس المدينة».

حمّل تطبيق الأخبار بريس: لتصلك آخر الأخبار مباشرة على هاتفك