شوف تشوف

الرئيسيةتقاريرمجتمعمدن

التساقطات الأخيرة تنعش سدود سوس

تحسن مستوى حقينة السدود الثمانية الموزعة عبر تراب الجهة

أكادير: محمد سليماني

أدت التساقطات المطرية الأخيرة التي همت معظم أقاليم جهة سوس- ماسة، طيلة الأيام الأخيرة، إلى تحسين مستوى حقينة السدود الثمانية الموزعة عبر تراب الجهة.

واستنادا إلى المعطيات، فإن غزارة التساقطات المطرية بمناطق عالية سوس- ماسة أدت إلى تراكم سيول وفيضانات للأودية التي تشكل مصادر هذه السدود التي ارتفعت حقينة بعضها بشكل جيد، مقارنة مع الفترة نفسها من السنة الماضية، ومقارنة مع الأسابيع الماضية أيضا، الأمر الذي أعاد الأمل إلى نفوس السكان عامة والفلاحين على وجه الخصوص.

وإلى حدود مساء أول أمس الثلاثاء، ارتفعت نسبة ملء السدود الثمانية الموزعة بالجهة إلى 27,11 في المئة، مسجلة مخزونا مائيا وصل إلى 198,06 مليون متر مكعب، بعدما كانت خلال الفترة نفسها من السنة الماضية لم تتجاوز 15,99 في المئة، بمخزون مائي لا يتجاوز 116,85 مليون متر مكعب، كما أنها لم تكن تتجاوز في نهاية شهر يناير الماضي 14,41 في المئة.

وحققت بعض سدود الجهة نسبة ملء كاملة، كما هو الشأن بالنسبة لسد المختار السوسي الذي بلغت نسبة حقينته الآن 100,70 في المئة، بعدما وصل مخزونه المائي 40,075 مليون متر مكعب، كما سجل سد “إيمي الخنك” بدوره مخزونا مائيا وصل إلى 9,772 ملايين متر مكعب، بنسبة 100,20 في المئة، وحقق سد “أهل سوس” أيضا نسبة ملء وصلت إلى 99,70 في المئة، بحقينة وصلت إلى 4,645 ملايين متر مكعب. أما بقية السدود الأخرى فإن نسبة ملئها ما تزال ضعيفة، كما هو الشأن بالنسبة لسد “أولوز” الذي بلغت نسبة ملئه 68,20 في المئة، بعدما حقق واردات رفعت كمية مخزونه المائي إلى 60,667 في المئة، متبوعا بسد “مولاي عبد الله” الذي بلغت حقينته الثلث فقط، مسجلا نسبة 33,20 في المئة، بمحزون يصل إلى 30 مليون متر مكعب.

أما السدان الكبيران اللذان يعول عليهما كثيرا، وهما سدا يوسف بن تاشفين وعبد المومن، فالأول لم تتجاوز نسبة ملئه، إلى حدود مساء أول أمس الثلاثاء، 15,95 في المئة، حيث إن مخزونه المائي لا يتجاوز47,53 مليون متر مكعب، بعدما كانت نسبة ملئه خلال الفترة نفسها من السنة الماضية تصل إلى 27,30 في المئة، أما السد الثاني، فنسبة ملئه لم تتجاوز 2,56 في المئة، ذلك أن مقدار حقينته لم تتجاوز 5,076 ملايين متر مكعب.

وعلى العموم، فرغم أن السدود المهمة والكبيرة، والتي يعول عليها في مياه الشرب ومياه الري، في الأحواض الفلاحية بالجهة، لم تعرف بعد نسبة ملء مهمة، إلا أن التساقطات الأخيرة أنعشت الآمال من جديد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى