الرئيسية

الضرب ومحاولة اغتصاب عارضة أزياء مراكشية يتسببان في الحبس النافذ للشرطي الشهير

الاخبار

 

حسمت الهيئة القضائية بغرفة الجنايات الابتدائية بمحمكة الاستئناف بالرباط، زوال أول أمس الخميس، ملف الشرطي الشهير بخرجاته الفايسبوكية هشام الملولي، بادانته بالحبس لمدة سنتين في حدود سنة واحدة نافذة وأخرى موقوفة التنفيذ، وذلك بعد متابعته بتهم تتعلق بالضرب والجرح ومحاولة الاغتصاب.
وبدا لافتا، حسب مصادر متتبعة لمحاكمة الشرطي المتهم، أن الحكم الصادر في حقه جاء مخففا بالنظر للتهم الخطيرة التي كان متابعا بها، مما يؤكد المعطيات التي تتحدث عن تمكنه من الحصول على تنازلات رسمية من الفتاتين الضحيتين موضوعا شكاية الاغتصاب والاعتداء.
وكان الشرطي الملولي قد عرض قبل أشهر على الوكيل العام لدى استئنافية الرباط من طرف الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بعد مواجهته بشكايتين تقدمت بهما فتاتان من مراكش والمحمدية، عرضهما للضرب والجرح ومحاولة الاغتصاب.
وأوضح مصدر الجريدة أن عناصر الفرقة الوطنية كانت قد استمعت للشرطي الفايسبوكي قبل عرضه على الوكيل العام للملك، الذي قرر إيداعه السجن، حيث خضع لاحقا لجلسات تحقيق معمقة من طرف قاضي التحقيق، تخللها إجراء مسطرة المواجهة مع الضحيتين، وخاصة عارضة ازياء مراكشية تتهمه بالاعتداء عليها وتعريضها للعنف والتحرش بهدف النيل منها جنسيا، حسب التهم المتضمنة في شكايتها، وفق مصادر “الأخبار”.
وكشف مصدر مسؤول ل”الأخبار” أن الجرائم المشتبه بارتكابها الشرطي الفاسي المثير للجدل قام بها خلال فترة توقيفه من طرف عبد اللطيف الحموشي قبل ما يناهز ثلاثة أشهر بسبب تعنته في الامتثال لأوامر المديرية والانضباط للقوانين والأعراف الشرطية المعمول بها. علما انه سبق توقيفه سنة 2015 بعد اعتدائه على مواطن بفاس، حيث تمت متابعته قضائيا قبل أن يتنازل له الضحية وتسمح له المديرية العامة باستئناف عمله بعد اخضاعه لفترة اعادة تكوين بالمعهد الملكي للشرطة بالقنيطرة.
واشتهر الملولي بخرجاته الفيسبوكية التي كان يعرض من خلالها وبشكل غير مسبوق ومسموح به أنشطته الرسمية وتدخلاته الامنية، ما دفع مديرية الحموشي إلى توقيفه عن العمل وترتيب الجزاءات الإدارية والقانونية المستحقة والمناسبة لأخطائه المهنية.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى