شوف تشوف

الرئيسيةتقاريرمجتمع

حوادث انقلاب السيارات تحول كورنيش الرباط إلى «طريق الموت»

مطالب بالتدخل لتأمين الطريق الساحلية بعد حوادث سقوط مميتة من الجرف الصخري

تحولت الطريق الساحلية بمنطقة يعقوب المنصور والمحيط بالرباط إلى نقطة سوداء في ظل ارتفاع عدد حوادث سقوط السيارات في المنحدر الصخري قبالة المستشفى العسكري السابق ومستشفى مولاي يوسف، حيث شهدت المنطقة ثلاث حوادث مماثلة في الشهر الجاري، كانت آخرها حادثة وقعت في الساعات الأولى من صباح الجمعة الماضي، حين سقطت سيارة من نوع «بارتنر» في المنحدر بعدما فقد سائقها السيطرة على المقود، ما جعلها تنحرف عن المنعرج وتسقط من علو كبير، حسب مصادر محلية أكدت أن سائق السيارة نجا بأعجوبة من الحادثة، فيما لحقت خسائر كبيرة بسيارته، كما توقفت حركة السير بالطريق الساحلية لمدة طويلة بسبب هذه الحادثة.

وتشهد الطريق الساحلية للرباط أحداثا مأساوية مشابهة، حيث سبق أن لقي شخصان مصرعهما، بعد سقوط سيارتهما في المنحدر الصخري المجانب للشريط الساحلي، قبل أن تتمكن عناصر الوقاية المدنية من انتشالها وسط تجمهر ساكنة المنطقة وحضور عناصر الأجهزة الأمنية والسلطات العمومية، كما سبق أن سقطت سيارة مسؤول بالمنطقة في المنحدر بعدما كانت متوقفة على مشارف جرف صخري خطير، قبل أن تتهاوى نحو الأسفل في غفلة من السائق، حيث فارق الشخصان اللذان كانا على متنها الحياة على الفور نظرا لقوة الاصطدام وصعوبة مرور المسعفين إليهما من أجل تقديم العون والإسعافات الأولية .

وطالبت فعاليات مدنية بتركيب حواجز حديدية وتعزيزها بحائط إسمنتي على طول الجرف الصخري لكورنيش الرباط، خصوصا في النقط السوداء، ومنها المنطقة المطلة على شاطئ المحيط، حيث سجلت هذه السنة أزيد من أربع حوادث مشابهة. ودعت الهيئات المدنية إلى تدخل مجلس مدينة الرباط لتنفيذ إصلاحات هيكلية بكورنيش المدينة، حيث تعرف المنطقة ازدحاما كبيرا في ساعات الذروة، زيادة على المعرجات الخطيرة التي تغيب فيها محددات السرعة وأضواء المرور.

النعمان اليعلاوي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى