شوف تشوف

الرئيسيةتقاريروطنية

سيدي بوزيد … أحياء سكنية بالمنتجع السياحي خارج اهتمام المسؤولين

ندد سكان عدد من الأحياء بمنتجع سيدي بوزيد، بجماعة مولاي عبد الله بإقليم الجديدة، بمجموعة من المشاكل التي تعيق التنمية المحلية بالمنطقة الساحلية من حيث غياب البنيات التحتية، مؤكدين أنه، بالرغم من بعض المشاريع التي عرفها إقليم الجديدة والتي شملت تزفيت وتبليط عدد من الطرقات في إطار برنامج ممول من طرف مجلس جهة الدار البيضاء- سطات، إلا أن عددا من قاطني الأحياء بمركز سيدي بوزيد لازالوا يعانون من مظاهر الإهمال بفعل عدم تزفيت الشوارع وبعض الأزقة بها وغياب قنوات تصريف المياه الشتوية.

مقالات ذات صلة

ومن بين المظاهر التي تثير استغراب الزوار والمصطافين لأول مرة بهذه المنطقة الساحلية، الإهمال والتسيب والتهميش التي تعاني منه الأحياء الأكثر تهميشا، حتى أضحت تلك المظاهر تطبع أحياء وشوارع آهلة بالسكان القارين وأخرى يقطنها مواطنون بالخارج ويحلون بها حين حلولهم خلال عطلتهم السنوية.

هذا وتحولت بعض المناطق الواقعة بسيدي بوزيد إلى أكوام من القاذورات والأوساخ، في ظل أرصفة مهترئة وشوارع وأزقة باتت تتخللها، بفعل الأمطار، حفر عميقة تعيق سير العربات، فضلا عن غياب قنوات لتصريف مياه الأمطار، ما جعل بعض الأزقة تتحول إلى برك مائية، وهو ما دفع سكان مركز سيدي بوزيد إلى التساؤل عن أسباب وضع مجموعة من الأحياء ضمن قائمة الانتظار للاستفادة من نصيبها من مشاريع التهيئة الحضرية، بالرغم من كون سكانها يؤدون كل الضرائب لفائدة الجماعة باعتبار أن منازلهم مصنفة بكونها مساكن ثانوية، مع ما يتطلبه ذلك من مبالغ ضريبية كبيرة ومع ذلك لم يستفيدوا من أي إصلاحات.

 

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


زر الذهاب إلى الأعلى