حمّل تطبيق الأخبار بريس: لتصلك آخر الأخبار مباشرة على هاتفك App Store Google Play

شوف تشوف

الرئيسيةتقاريررياضة

أسطورة الكرة البرازيلية بيلي يستغرب لوجود مغاربة في تشكيلة منتخب فرنسا

محمد المعروفي (لاعب المنتخب المغربي سابقا):

عانى المنتخب الوطني من الظلم التحكيمي في المنافسات القارية..

مقالات ذات صلة

أشهر غارات التحكيم ضد المنتخب الوطني تعود لشهر دجنبر 1973، لهذا أتشاءم من هذا التاريخ، ففيه انهزمنا أمام الجزائر. نعود للتحكيم وما حصل في مباراة المغرب ضد الزائير  في كينشاسا برسم إقصائيات كأس العالم 1974 التي ستحتضنها ألمانيا الغربية. ساد التشاؤم حين علمنا أن الحكم الغاني جورج لامبتي هو من سيقود المباراة. اعتمد المدرب عبد الرحمان بلمحجوب على تشكيلة مخضرمة وركز على اللاعبين الذين يجيدون الأدوار الدفاعية. انتهى الشوط الأول متعادلا وفي الشوط الثاني بدأت المذبحة أمام العيان. لم ينفع احتجاج الجامعة وعدم خوض مباراة الإياب، وبعد مرور الزمن سيتم توقيف الحكم الغاني نهائيا بسبب الرشوة.

 

على الرغم من شراسة منتخب الزائير، إلا أن مشاركته في مونديال ألمانيا كانت مخيبة للآمال، ما تفسيرك لذلك التواضع؟

لم يظهر منتخب الزائير بمظهر مشرّف في كأس العالم 1974، رغم كل ما سمعناه من زعيمه موبوتو الزعيم الذي غير اسم بلاده وأطلق على نفسه اسم «فهد كينشاسا». حين تأهل منتخب الزائير بدعم من الحكام إلى مونديال ألمانيا 1974، أرسل موبوتو مع منتخب بلاده ساحرا وطباخين مختصين في أطعمة زائيرية، ورغم ذلك سجلت بلاده مشاركة جعلتها أضحوكة بين جميع الفرق، ليس لأنها خسرت أمام اسكتلندا 2-0 والبرازيل 3-0 ويوغوسلافيا 9-0 وحسب، بل للمشاكل التي خلقها للمنظمين في هذا الحدث. بل إن مقر إقامة هذا المنتخب تحول إلى فضاء للصحافيين الذين وجدوا في هذا المنتخب مادة دسمة، ما أغضب المدرب اليوغوسلافي فيدنيك الذي لم يقبل خسارة منتخب يدربه أمام منتخب بلاده يوغوسلافيا بتسعة أهداف دون رد وخروج الزائير مهانا من حدث كروي عالمي. هذا المنتخب حطم كل ما بناه المنتخب المغربي في كأس العالم 1970 وجعل بعض الأصوات في «الفيفا» تطالب بالعودة إلى نظام السد بدل تأهل منتخب واحد من القارة الإفريقية. قال مدربهم غاضبا موجها كلامه للاعبين: «دخلتم المونديال وأنتم تحملون لقب الفهود السوداء، وخرجتم منه بلقب القطط السوداء».

 

هلا حدثتنا، الآن، عن لقائك مع «ملك الكرة» بيلي حين زار المغرب؟

اللقاء الأول كان في المكسيك خلال تواجد المنتخب المغربي هناك للمشاركة في كأس العالم 1970. فاجأنا مدرب الفريق الوطني فيدنيك، ذات صباح بقرار زيارة مقر إقامة منتخب البرازيل. كان القرار غريبا، إذ كيف لمنتخب أن يزور منتخبا في مدينة أخرى فقط للتعرف على بيلي ونجوم البرازيل؟ لكننا قبلنا الفكرة وتوجهنا إلى مقر إقامة منتخب البرازيل والتقينا ببعض اللاعبين من بينهم بيلي الذي فهمنا من كلامه أنه يشجع الكرة الإفريقية، رغم أنه لا يعرف موقع المغرب ولا علم له بالكرة المغربية، حتى الحوار معه كان مستحيلا بسبب اللغة لأنه لا يتكلم سوى اللغة البرازيلية.

 

لكن بيلي سيزور المغرب للمشاركة في مباراة استعراضية بالملعب الشرفي بالدار البيضاء؟

سنة 1975 حل «ملك الكرة» بيلي بالدار البيضاء، واستُقبل استقبالا شعبيا في مطار النواصر الدولي. كانت الزيارة بدعم من مشروب غازي وكانت الغاية منها ترويج المنتوج عبر الأسطورة بيلي. رافق عثمان السليماني، رئيس الجامعة آنذاك، الضيف الرياضي في جميع تحركاته واستضافه على الطريقة المغربية في بيته، وفي اليوم الثاني نظمت مباراة استعراضية ودية بحضور «ملك الكرة» في الملعب الشرفي بالدار البيضاء، جمعت المنتخب المغربي، الذي شارك في مونديال المكسيك، ومنتخب مكون من نجوم كرة القدم البيضاوية. ولا زلت أحتفظ بميدالية أهداها لي بيلي على غرار باقي اللاعبين الذين شاركوا في مونديال المكسيك. في هذه المباراة الاستعراضية سيلتقي العربي بن مبارك بالأسطورة البرازيلية وتبادلا الحديث بواسطة مترجم رافق بيلي في رحلته، هذا الأخير استغرب لوجود مغاربة في منتخب فرنسا على غرار بنمبارك وبلمحجوب.

 

حمّل تطبيق الأخبار بريس: لتصلك آخر الأخبار مباشرة على هاتفك App Store Google Play

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


زر الذهاب إلى الأعلى