حمّل تطبيق الأخبار بريس: لتصلك آخر الأخبار مباشرة على هاتفك App Store Google Play

شوف تشوف

الرئيسيةتقاريررياضة

إحصائيات تضع المنتخب المرشح الأول متسلحا بالنجوم والأرض والجمهور

إعداد: سفيان أندجار

مقالات ذات صلة

برز المنتخب المغربي لكرة القدم بوصفه المرشح الأبرز للتتويج بلقب النسخة الخامسة والثلاثين من كأس أمم إفريقيا، التي تحتضنها المملكة من 21 دجنبر الجاري إلى 18 يناير المقبل، في نسخة استثنائية تجمع بين ثقل التاريخ وقوة الحاضر، وبين المعطيات الرقمية والواقع الميداني.

ولا يستند ترشيح المغرب للظفر بـ«الكان» فقط إلى عاملي الأرض والجمهور، بل إلى منظومة متكاملة من المؤشرات الفنية والإحصائية، التي تجعل «أسود الأطلس» في موقع الصدارة مقارنة بباقي المنتخبات المشاركة.

فحسب معطيات موقع «ترانسفير ماركت»، يتصدر المنتخب المغربي ترتيب القيم السوقية للمنتخبات المشاركة في نهائيات كأس أمم إفريقيا «المغرب 2025»، بإجمالي يناهز 438 مليون أورو، أي ما يعادل 480 مليار سنتيم، وهو رقم يعكس جودة الأسماء التي يضمها، وحضورها القوي في أكبر الدوريات الأوروبية.

ويضم المنتخب الوطني نخبة من اللاعبين الذين راكموا خبرات كبيرة في المنافسات القارية والدولية، ويقودهم نجم عالمي من طينة أشرف حكيمي، الذي يعد اليوم أحد أفضل لاعبي القارة الإفريقية، والأعلى قيمة في بطولة أمم إفريقيا.

إلى جانب الجودة الفردية، يدخل المنتخب المغربي البطولة وهو في قمة الجاهزية من الناحية المعنوية والنتائج، بعدما حقق سلسلة انتصارات تاريخية بلغت 18 فوزا متتاليا، وهو رقم قياسي عالمي يعكس الاستقرار الفني والنجاعة التكتيكية، ويمنح «الأسود» أفضلية نفسية واضحة قبل انطلاق المنافسات. هذا المسار التصاعدي لم يكن وليد الصدفة، بل نتاج عمل متواصل واستراتيجية واضحة، بدأت ملامحها تتجلى منذ مونديال قطر 2022، حين بصم المنتخب المغربي على مشاركة تاريخية ببلوغه نصف النهائي، ليؤكد بعدها أنه أصبح رقما صعبا في المعادلة الإفريقية والعالمية.

ويعد عاملا الأرض والجمهور من أبرز الأسلحة التي يعول عليها المنتخب الوطني في هذه النسخة من «الكان»، بحكم أن المباريات ستُجرى على ملاعب مغربية حديثة، في أجواء مألوفة للاعبين، وبدعم جماهيري منتظر أن يكون استثنائيا، بالنظر إلى الشغف الكبير الذي يرافق كأس أمم إفريقيا داخل المملكة، هذا الزخم الجماهيري يشكل قوة دفع إضافية، وغالبا ما يصنع الفارق في المباريات الحاسمة، خاصة في الأدوار الإقصائية.

ورغم قوة المنافسة، في ظل وجود منتخبات عريقة مثل مصر والجزائر والسينغال ونيجيريا، إلا أن المغرب يبدو الأكثر تكاملا من حيث التوازن بين الخبرة والطموح، وبين الصلابة الدفاعية والنجاعة الهجومية، وفقا لعدد من الخبراء في الميدان الرياضي وأيضا لبرامج خاصة بالذكاء الاصطناعي، والتي رأت أن المنتخب المغربي الأقوى في هذه النسخة.

 

حمّل تطبيق الأخبار بريس: لتصلك آخر الأخبار مباشرة على هاتفك App Store Google Play

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


زر الذهاب إلى الأعلى