شوف تشوف

الرئيسيةحوادثمجتمعمدن

اعتقال مهندس دولة بتهمة محاولة القتل العمد والضرب والجرح لزوجته وابنه

 

مقالات ذات صلة

 

شكاية معززة بصور ومقاطع تنتهي بالمتهم في سجن العرجات

 

الأخبار

أكد مصدر موثوق به لـ «الأخبار» أن عناصر الشرطة القضائية بالمنطقة الأمنية بعمالة الصخيرات تمارة أحالت، صباح أول أمس الثلاثاء، مهندس دولة من مواليد 1975 على النيابة العامة المختصة بمحكمة الاستئناف بالرباط، على خلفية تورطه في جناية محاولة القتل العمد والضرب والجرح في حق زوجته وابنه القاصر.

وأفاد المصدر ذاته بأن المتهم وهو مهندس دولة يشتغل بالقطاع الخاص مثل، أول أمس، في حالة سراح أمام الوكيل العام للملك، قبل أن يحيله على قاضي التحقيق ملتمسا منه إخضاعه لتحقيقات تفصيلية، وقد قرر هذا الأخير اعتقاله وإيداعه المركب السجني العرجات من أجل متابعته في حالة اعتقال بتهمة محاولة القتل العمد والضرب والجرح في حق ابنه القاصر الذي يبلغ من العمر 16 سنة وكذا الضرب والجرح في حق زوجته.

مصادر الجريدة أكدت أن هذه القضية تعود إلى سنوات، حيث كانت الزوجة قد فجرت القضية عبر شكاية رسمية تقدمت بها للسلطات الأمنية والقضائية المختصة، حيث تم فتح تحقيق في الموضوع، قبل أن تتفجر الفضيحة من جديد بإدلاء الضحية لقرائن وصفت بالخطيرة تثبت واقعة الاعتداءات الخطيرة التي تعرضت لها هي وابنها من طرف الزوج، وهو الأمر الذي انعطف بالتحقيقات نحو مسار آخر تحت إشراف النيابة العامة المختصة، حيث جرى استدعاء المهندس من جديد من طرف عناصر الشرطة القضائية بالمنطقة الأمنية بعمالة الصخيرات تمارة والاستماع إليه في محضر رسمي بخصوص مستجدات الملف والقرائن التي تدينه، قبل أن يتم تقديمه، أول أمس  في وضعية سراح، ويتم اعتقاله من طرف قاضي التحقيق بتهم ثقيلة قد تعصف به وراء أسوار السجن بعقوبة قاسية مناسبة للتهمة الخطيرة الموجهة إليه والتي امتدت لمحاولة القتل العمد.

وفي ظل التكتم الكبير الذي يرافق مجريات البحث في هذه الواقعة، يسود ترقب حول المعطيات التي ستفرزها التحقيقات التفصيلية مع المتهم، كما ينتظر أن تتم مواجهته بالضحايا والحجج المتوفرة في الملف، خاصة الصور والمقاطع التي تختزل جزءا مهما من التهمة الموجهة إليه بعد أن تضمنت فصول الاعتداء والضرب والجرح الممارس في حق الزوجة والابن من طرف المهندس المتهم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى