ضرب فريق الرجاء الرياضي لكرة القدم بقوة خلال «الميركاتو» الصيفي الجاري، خصوصا بعدما انتعشت خزينته المالية خلال الموسم الرياضي 2020/ 2021 بما يقارب 14 مليار سنتيم، آخرها منحة 6 ملايير سنتيم، بعد التتويج بكأس محمد السادس للأندية العربية الأبطال.
وتعاقد الرجاء، أول أمس الاثنين، بصفة رسمية مع جمال حركاس، لاعب فريق المولودية الوجدية، بعدما خطف الصفقة من غريمه الوداد الرياضي، والذي كان يمني النفس بضم اللاعب إلى صفوفه.
ووقع حركاس عقدا مع الفريق الأخضر لمدة ثلاثة مواسم، سيشغل خلالها مركز قلب دفاع «النسور»، خصوصا أن لسعد جردة الشابي، مدرب الرجاء، طالب بضرورة تعزيز هذا المركز ووضع خيارات أكثر.
وضم الرجاء خلال موسم الانتقالات الصيفية الجارية كلا من محمد الناهيري، سامي هيين، مصطفى كوياطي، سفيان الأزهري، وأشرف محمد قادما من قسم الهواة.
وكشفت مصدر مسؤول داخل الرجاء أن الفريق بصدد البحث عن لاعبين مهاجمين، حيث ينتظر أن يحل بالمغرب لاعب يقيم في المهجر ويشغل مركز مهاجم، وسيخضع لفترة اختبار قبل التوقيع الرسمي مع النادي. في حين ما زالت المفاوضات جارية مع لاعب أجنبي ثان، لتعويض رحيل الكونغولي بين مالانغو.
من جهة أخرى، قرر المكتب المسير للرجاء تسديد الديون العالقة في ذمته لمجموعة من الدائنين، إذ وعدهم بمجرد توصل الفريق بالمنحة المالية من الاتحاد العربي، فسيقوم بتسديد جميع مستحقاتهم المالية.
في المقابل قرر الاتحاد العربي لكرة القدم اقتطاع ما يقارب 150 مليون سنتيم من منحة الرجاء الرياضي، عقب تتويجه بلقب كأس محمد السادس للأندية العربية الأبطال.
وسيخصم الاتحاد العربي 100 مليون سنتيم، بسبب مجموع الغرامات المالية التي فرضها على الفريق الأخضر خلال مشاركته في البطولة العربية، والتي توج بلقبها، والتي تمثلت في أخطاء ارتكبها الرجاء في ما يتعلق بالبروتوكول المعتمد في تنظيم المباريات، من قبيل الصعود المتأخر للاعبين إلى رقعة الملعب، وتصرفات الجماهير وغيرهما من الأمور التنظيمية.
وينتظر أن يتم أيضا خصم ما يقارب 50 مليون سنتيم من المنحة، بعدما سبق للرجاء أن توصل بالمبلغ المذكور من طرف إدارة الاتحاد العربي في وقت سابق، بعدما طالب مكتب الفريق بصرفه من أجل تسديد مستحقات اللاعبين.
