شوف تشوف

الرئيسيةصحة

انتشار أدوية مزيفة خاصة بعلاج فيروس كورونا

الأخبار

 

تزوير الأدوية والمنتجات الأخرى المتعلقة بوباء الفيروس التاجي يتزايد بمعدل كبير وينذر بالخطر في جميع أنحاء العالم. لهذا قام الإنتربول بالقيام باللازم لمنع انتشار هذه الأدوية.

فقد أظهر انتشار الفيروس التاجي مشكلة جديدة وهي الانتشار الكبير للأدوية المزيفة وغيرها من المنتجات للحماية من كوفيد 19.

وقد تم ضبط مضادات للفيروسات غير مصرح بها وأيضا أقنعة مزيفة ومواد كحولية رديئة الجودة أثناء عملية تم إجراؤها في 90 دولة ضد البيع غير القانوني للأدوية والمنتجات الصيدلانية الأخرى عبر الإنترنت. ومن بين أمور أخرى، تم اعتقال أزيد من مائة شخص ومصادرة  أكثر من ثلاثة عشر مليون أورو.

فمع الأزمة الصحية الحالية، استغل بعض الأشخاص الفرصة للحصول على المال بسرعة. ولم يتردد العديد من المجرمين في الاستفادة من ارتفاع الطلب على الأدوية والمستحضرات الصيدلانية.

وقد وجدت السلطات أكثر من ألفي إعلان مرتبط بالفيروس التاجي. كانت الأقنعة الجراحية المزيفة هي الجهاز الطبي الأكثر مبيعا عبر الإنترنت. تم الاستيلاء على أكثر من أربعة وثلاثين ألف منهم، بالإضافة إلى البخاخات وعبوات مضادة للفيروسات التاجية وغيرها من الأدوية الزائفة.

وقال يورغن ستوك، الأمين العام للإنتربول، في بيان، أن العصابات الإجرامية لن تتوقف عند أي شيء لكسب المال. إن التجارة غير المشروعة في هذه المنتجات في أوقات الأزمات تظهر صحة أنهم في الحقيقة لا يهتمون بصحة الناس أو حياتهم.

 

بالمقارنة مع عملية مماثلة أجريت في عام 2018، فقد ظهرت زيادة بنحو 18 في المائة بالنسبة لبيع مضادات الفيروسات غير المصرح بها وزيادة أكثر من 100 في المائة في مضبوطات الكلوروكين غير المصرح به. هذا الدواء المضاد للملاريا المستخدم لعلاج كوفيد.

وفي شهر مارس الماضي فتشت سلطات الدول المشاركة في العملية أكثر من ثلاثمائة ألف طرد، تم الاستيلاء على أكثر من 48000 منها من قبل السلطات الجمركية والتنظيمية.

كما تمت مصادرة ما يقرب من أربعة ملايين ونصف من المنتجات الصيدلانية غير المشروعة في جميع أنحاء العالم. ووجدت السلطات أدوية ضد ضعف الانتصاب، والأدوية المضادة للسرطان، والعقاقير المنومة والمهدئات، والمنشطات، والمسكنات، وأدوية الجهاز العصبي، والأدوية الجلدية والفيتامينات.

كما تم الاستيلاء على أكثر من 37000 جهاز طبي غير مصرح به ومزيف. كانت الغالبية العظمى منها أقنعة جراحية ومجموعات الاختبار الذاتي المستخدم في السكري.

لهذا ينصح المختصون جميع المواطنين من جميع بقاع العالم أنه خلال علمية اقتناء الأدوية أو المستلزمات الطبية والصيدلية  من الصيدليات مباشرة أو من مواقع موثوق فيها والابتعاد عن كل ما هو مشكوك في أمره فتناول أدوية مغشوشة قد تكون له عواقب جد وخيمة على الصحة.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى