علمت “الأخبار”، من مصادرها، أن عددا من أعضاء المكتب السياسي ونوابا برلمانيين ينتمون لحزب الاتحاد الاشتراكي، قاطعوا أشغال المؤتمر الوطني الثاني عشر للحزب، المنعقد نهاية الأسبوع الماضي، والذي أسفر عن التمديد للكاتب الأول، إدريس لشكر، لولاية رابعة، كما تم التمديد لكل الأجهزة الحزبية والمسؤولين عنها من مكاتب الفروع إلى المكتب السياسي، بدون اللجوء إلى مسطرة الترشيح والتصويت. وأفادت المصادر بأن بعض البرلمانيين قرروا مغادرة الحزب والالتحاق بأحزاب أخرى للترشح باسمها في الانتخابات التشريعية المقبلة. وفي هذا السياق أعلنت البرلمانية حنان فطراس عن مقاطعتها للمؤتمر بسبب غياب الشفافية والديمقراطية الداخلية، كما قاطعه اتحاديون من سيدي بنور، وعلى رأسهم النائب البرلماني عبد الغني مخداد، واحتج الاتحاديون على انتداب أشخاص لا علاقة لهم بالحزب من أجل الحضور في المؤتمر.
