النعمان اليعلاوي
عبر المكتب السياسي لحزب «التجمع الوطني للأحرار» عن ارتياحه للصيغ المبتكرة التي أقرها الصندوق الخاص لدعم جميع القطاعات المتضررة من الأزمة، وخاصة الفئات الهشة التي تشتغل في القطاع غير المهيكل، مشيدا بالقرارات والإجراءات التي اتخذتها السلطات العمومية لمواجهة جائحة «كورونا» والحد من انتشارها في هذه الظروف الاستثنائية.
وأعرب الحزب، في بلاغ أصدره عقب اجتماعه يوم الجمعة 27 مارس الجاري، عن تثمينه للإجراءات الاحترازية التي اتخذتها سلطات المملكة، واصفا إياها بـ«الشجاعة» والتي اتخذتها بلادنا بشكل استباقي، تنفيذا لتعليمات الملك محمد السادس، حماية للصحة العامة للمواطنين. مشددا على أنه «يحيي عاليا القرار الملكي الريادي والحكيم، والقاضي بالإحداث الفوري لصندوق خاص لتدبير ومواجهة وباء فيروس «كورونا»، وبالحرص والتتبع الذي يوليه الملك في اتخاذ التدابير الوقائية اللازمة لمواجهة جائحة «كوفيد-19».
وثمن حزب التجمع الوطني للأحرار كافة القرارات الاستباقية الهامة، التي اتخذتها وتتخذها السلطات العمومية الوطنية، في معالجتها للأوضاع ذات الصلة بفيروس «كورونا» المستجد ببلادنا، كما نوه بالإجراءات الاحترازية التي تهدف إلى حماية البلاد والمواطنين من الفيروس، تنفيذا لتعليمات الملك، موجها تحية عالية لمجهودات السلطات العمومية وقوات الأمن ومهنيي الصحة والموظفين وكل جنود الخفاء خلال هذه الفترة الحساسة، مبرزا روح التعبئة الجماعية لمواجهة انتشار جائحة فيروس كورونا (كوفيد-19)، وبدرجة الوعي الجماعي بضرورة احترام القرارات الاحترازية.
وأشاد المكتب السياسي بانخراط المواطنات والمواطنين في إنجاح الخطوات الاستباقية لبلادنا، والتجاوب الإيجابي مع القرارات التي اتخذتها السلطات العمومية تطبيقا لمرسوم بقانون المتعلق بالطوارئ الصحية، والذي صودق عليه بالبرلمان أخيرا، منوها بالاستجابة الكاملة للمواطنين لقرار عدم الخروج إلا للضرورة القصوى.
ودعا المكتب السياسي للحزب كافة هياكل «تجمع الأحرار» إلى مواصلة التعبئة واليقظة والحرص على لعب دورها الدستوري، المتمثل في تأطير المواطنين ودعم مجهودات السلطات العمومية، والعمل على نشر ثقافة التطوع والعمل الميداني، وكذا الاستجابة لنداء التبرع بالدم الذي أطلقه المركز الوطني لتحاقن الدم، منوها بالحملات التطوعية التي نظمتها الهياكل الموازية للحزب حول فيروس كورونا (كوفيد19)، مشيرا إلى القرار السابق لعزيز أخنوش، مالك مجموعة «أكوا»، ووزير الفلاحة والصيد البحري، وكذا رئيس حزب «التجمع الوطني للأحرار»، الذي أعلن عن مساهمته بـ100 مليار سنتيم لفائدة صندوق تدبير جائحة «كورونا».
