
تنتشر في محيط وجنبات مسجد حي بوجدور، المتواجد في الزنقة رقم 16، أكوام من النفايات ومخلفات مجاري الصرف الصحي، إثر انفجار قنوات مائية، أدت إلى تسرب المياه واندفاعها نحو خارج المجاري.
وأدت التساقطات المطرية الأخيرة إلى انفجار قنوات للمياه أسفل الزنقة رقم 16، مما بات يشكل صعوبة أمام المصلين من أجل الولوج إلى المسجد من أجل أداء صلاة التراويح، وهو ما دفع السكان إلى وضع حواجز من الكارتون والقطع الخشبية وسط البرك الضخمة، يسلكون من خلالها الطريق للوصول إلى الباب الرئيسي للمسجد.
وأدت الروائح الكريهة المنتشرة في جنبات المسجد إلى منع أداء صلاة التراويح في الفضاء الديني، إلى حين ترميم النقاط المتضررة بحي بوجدور ويتعلق الأمر بأضرار لحقت بالزنقة 25 والزنقة 15 و16 من أجل عدم تكرار مشاهد الفيضانات بالمنطقة.
ولم يعد بإمكان المصلين أداء صلاة التراويج في الواجهة المجاورة للمسجد، بسبب الانتشار الكبير لمخلفات مياه المجاري، كما تنتشر في محيط المسجد حاويات للنفايات والعديد من المخلفات المرمية في الشارع العام.
ويخلف الوضع الحالي استياء في صفوف المصلين والسكان، خاصة أن الظرفية الحالية تتزامن مع شهر رمضان الذي يشهد فيه المسجد إقبالا كبيرا للمصلين من أجل أداء صلاة التراويح.
وبات السكان يتفادون أداء الصلاة في مسجد بوجدور، بسبب التدفق القياسي للمياه، من جهة وانتشار النفايات في جنبات المسجد، فيما حاول السكان ربط الاتصال بشركة تدبير النفايات بالمنطقة “أرما” الدار البيضاء، وكذا بالشركة الجهوية متعددة الخدمات، بحيث رصد السكان وجود تأخر في التجاوب مع شكاياتهم.





