عبر عدد من قاطني الحي السكني مجمع الخير بسطات، عن استغرابهم من تعثر أشغال إصلاح الحفر على طول الشارع الرئيس المؤدي إلى مقبرة الطويجين بعدما تخلت الشركة التي كانت مكلفة بتمرير إحدى القنوات دون أن تقوم بإعادة تزفيت الشارع، وترصيف أحياء المنطقة، وهو وضع تفاجأ به قاطنو الأحياء السكنية. ويعاني سكان مجمع الخير مع مشكل الحفر والأتربة نتيجة بطء الأشغال الخاصة بالشارع الرئيسي، التي تعرف بعض التعثرات، في غياب أي تدخل من الجهات المسؤولة، ما كانت له انعكاسات سلبية على حركة المرور والتسبب في مجموعة من الإكراهات للسكان، وهو ما يطرح أكثر من علامة استفهام حول الدور الذي يلعبه المجلس البلدي لسطات في إصلاح البنية التحتية وتتبع الأشغال ومراقبة المقاولات المكلفة بتأهيل بعض أحياء المدينة.
وعبر سكان مجمع الخير والربيع عن استنكارهم لتجاهل السلطات المحلية والمجلس الجماعي لمطالبهم العادلة، المتمثلة كذلك في إصلاح ما أفسدته المقاولة التي كلفت بأشغال الحفر، معبرين عن قلقهم من الأضرار التي خلفتها هذه الأشغال، موجهين انتقادات إلى المجلس الجماعي الذي لم يقدم لساكنة المدينة أي حلول جذرية بإمكانها أن تحد من معاناتهم مع الحفر.
