حمّل تطبيق الأخبار بريس: لتصلك آخر الأخبار مباشرة على هاتفك App Store Google Play

شوف تشوف

الرئيسيةتقاريروطنية

ضعف الترويج لوجهة أكادير يؤزم وضعية فنادق فخمة

وضع فندق فخم من 256 غرفة في المزاد العلني

 

 

وضعت مؤسسة بنكية كبرى فندقا فخما، يقع بالشريط السياحي الساحلي بأكادير، لبيعه بالمزاد العلني، بعدما أصبحت هذه المؤسسة الفندقية المملوكة للمؤسسة البنكية تلتهم مصاريف كبيرة بشكل مستمر.

واستنادا إلى المعطيات، فإن الثمن الافتتاحي المقترح لبيع هذا الفندق الضخم المكون من 256 غرفة، و24 جناحا للإقامة، يبتدئ بـ125 مليون درهم، غير أن اقتناء هذا الفندق يتطلب على المشتري إعادة تجديده وتأهيله.

وحسب المعطيات، فإن القطاع السياحي بمدينة أكادير يعرف تراجعا مطردا، رغم الأرقام التي يتم الإعلان عنها بين الفينة والأخرى، إذ إن مؤسسات فندقية لم تستطع الصمود في وجه التدهور والتقهقر الذي تعرفه ليالي المبيت، ونوعية السواح القادمين إلى عاصمة سوس. ورغم الحملات الترويجية لوجهة أكادير وسوس، إلا أن السواح القادمين إلى هذه الوجهة، دوما في تناقص سواء من حيث العدد أو من حيث مدة الإقامة.

وتعرف عدة فنادق بأكادير أزمات مالية خانقة، الأمر الذي جعل مؤسسات فندقية كثيرة على فوهة بركان أمام تقلص الواردات واستمرار ارتفاع المصاريف، وعجز بعضها عن تسديد ما بذمتها من التزامات ضريبية ورسوم للضمان الاجتماعي وأجور عمالها.

فقبل سنوات فقط، باشرت الخزينة الإقليمية لأكادير إجراءات بيع مجموعة من الفنادق الفخمة والمصنفة في المزاد العلني بعد الحجز عليها، وذلك قصد تحصيل ضرائب الدولة التي ما تزال في ذمة مسيري هذه الفنادق. وقد باشرت الخزينة الإقليمية إجراءات بيع فندق والعقار الذي يقع عليه، من أجل استخلاص مبلغ 4 ملايين درهم كمتأخرات لدى مسيري هذه المؤسسة، والتي هي عبارة عن متأخرات الضريبة المهنية، بالإضافة إلى متأخرات الضريبة الحضرية الخاصة بالنظافة والمباني، والتي كانت تسمى الرسم على الخدمات الجماعية.

وجهة أكادير السياحية، تأثرت بشكل كبير بضعف الإقبال عليها، خصوصا وأن المنتوج المقدم للسائح الأجنبي، حال قدومه إلى أكادير، أضحى منتوجا متقادما ولم يعد يغري السواح الأجانب، الذين لم يعدوا يرغبون في البحر والشمس فقط، ما دفع الكثيرين منهم إلى التوجه إلى وجهات سياحية أخرى. كما أن بعض الأسواق السياحية التقليدية لم تعد تضع ضمن مخططاتها وجهة أكادير.

ويسائل هذا التراجع في أعداد السواح الأجانب وأعداد ليالي المبيت الخاصة بهم، الفاعلين في القطاع السياحي، كما يطرح عدة أسئلة حول الأموال التي يتم صرفها من أجل الترويج لوجهة أكادير في المحافل الدولية، في الوقت الذي تعرف بعض الفنادق أزمات مالية خانقة.

حمّل تطبيق الأخبار بريس: لتصلك آخر الأخبار مباشرة على هاتفك App Store Google Play

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


زر الذهاب إلى الأعلى