حمّل تطبيق الأخبار بريس: لتصلك آخر الأخبار مباشرة على هاتفك App Store Google Play

شوف تشوف

الرئيسيةصحةن- النسوة

طرق تجنب مضاعفات الأنفلونزا عند الأطفال

في المتوسط​، يصاب طفل بثماني نزلات برد سنويا. لذلك فمن المستحيل الهروب منها، ولكن من الممكن اتخاذ تدابير معينة لمنعها من التدهور.
نزلات البرد هي أكثر المشاكل شيوعا عند الرضع والتي تسبب هلعا بالنسبة للآباء، لكن من الضروري معرفة الطريقة الصحيحة للتعامل مع الوضع لتجنب الأسوأ.
من حيث الأعراض، ليس من الصعب للغاية التعرف على نزلات البرد، فهي تتميز بالعطس، و إفرازات أنفية واضحة تصبح أكثر سمكا وأكثر تلونا على مدار الأيام، وانسداد الأنف الذي يتطلب من الرضيع ترك فمه مفتوحا حتى يستطيع التنفس، مع سعال بسيط.
إن مصدر هذه العدوى في تسعين في المائة من الحالات هو فيروس شائع يسبب التهاب الأغشية المخاطية التنفسية في الأنف والحنجرة. في أغلب الأحيان، يتم شفاء نزلات البرد تماما في غضون أسبوع دون الحاجة إلى أي علاج خاص بخلاف الراحة.
ونظرا لأن علاج الزكام يكون تلقائيا، فإن جميع التدابير التي يجب اتخاذها تهدف إلى تحسين راحة الطفل.
غالبا ما تكون نوبة التهاب البلعوم الأنفي مصحوبة بحمى تتراوح بين 38.5 و39 درجة مئوية خلال اليومين الأولين. ولخفض الحمى، يعطى للطفل جرعة من شراب الباراسيتامول أو تحميلة كل ست ساعات. لا يجب تغطيته كثيرا حتى لا يتشنج.
يجب تجنب تسخين الهواء في الغرف لأن هذا يجعل الممرات الهوائية أكثر عرضة للجراثيم. للتعويض عن نقص الرطوبة، يتم وضع منشفة رطبة أو وعاء ماء على المبرد، أو استخدام مرطب يساعد هذا الهواء الرطب أيضا على تسييل الإفرازات وتقليل السعال.
نصيحة صغيرة لمساعدة طفلك على التنفس بشكل أفضل في الليل عندما يكون أنفه محتقنا، يتم رفع رأسه مع وضع وسادة تحت مرتبته.
بما أن انسداد فتحات الأنف يمكن أن يتعارض مع الرضاعة بالزجاجة، يتم تقسيم الزجاجات لمنحه فترات راحة قصيرة والسماح له بالتقاط أنفاسه.
لا تكمن المشكلة الحقيقية في التهاب البلعوم الأنفي في نزلات البرد بحد ذاتها، بل تكمن في مضاعفات الأنف والأذن والحنجرة التي يمكن أن تنتج عنها. لمنع نزلات البرد من التحول إلى التهاب الأذن، التهاب الجيوب الأنفية أو التهاب البلعوم، يمكن تلخيص السلاح العلاجي في كلمة واحدة «تنظيف تجاويف الأنف».
يتم غلق فم الطفل بيد واحدة والحفاظ على رأسه جانبا. ثم سكب بضع قطرات من المصل الفسيولوجي في الأنف لإخراج المخاط من أنف الطفل. ولتحسين القضاء على الجراثيم، يجب اختيار رذاذ للأنف يجمع بين المصل الفسيولوجي أو ماء البحر مع مطهر.
ومن الضروري مراجعة الطبيب إذا لاحظت الأعراض التالية، حمى لا تقل عن38.5 درجة مئوية بعد ثلاثة إلى أربعة أيام. ظهور صوت صرير عند السعال، لمس الطفل لأذنيه، عندما يصاحب نزلات البرد إسهال وقيء متكرر، وإذا كانت تلتصق عيناه ببعضهما البعض عندما يستيقظ، وقد يكون السبب التهاب الملتحمة الفيروسي الذي يحتاج إلى العلاج بقطرات العين.

حمّل تطبيق الأخبار بريس: لتصلك آخر الأخبار مباشرة على هاتفك App Store Google Play

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


زر الذهاب إلى الأعلى