يستمر تعليق تداول أسهم شركة سامير منذ الإعلان عن توقيف الشركة للإنتاج في مصفاة المحمدية، وبذلك يواجه المساهمون الصغار مستقبلا مجهولا، في غياب أية ضمانات فعلية، وبالرغم من أن مجلس إدارة شركة سامير الذي انعقد يوم الجمعة الماضي، اتخذ قرار برفع رأسمال الشركة ب 10 مليارات درهم، غير أن بواعث الثقة لم تظهر بعد، في ظل الوضعية المالية الخانقة التي تعيشها الشركة، وتراكم الديون، و تأكيد الدولة المغربية على استرجاع مستحقاتها من الديون دون تسهيلات إضافية. وإذا كان رؤساء الأبناك المغربية التي منحت سامير قروضا كبيرة، مطمئنون على التوازنات المالية للمؤسسات التي يديرونها وتوفر ضمانات لاسترجاع ديونها، فإن الشركات المتوسطة والصغرى خاصة شركات المناولة، والمساهمون الصغار، ما زالوا في وضعية تسودها الضبابية، في انتظار القادم من الأيام.
حمّل تطبيق الأخبار بريس: لتصلك آخر الأخبار مباشرة على هاتفك
