الرئيسيةالمدينة والناس

مهرجان الفيلم الدولي بمراكش .. محاولات يائسة من «رجال الفهري» لتلميع ما لا يمكن تلميعه

لم يستسغ المركز السينمائي المغربي تعبير عدد كبير من الفنانين المغاربة عن تذمرهم من المعاملة المهينة التي يلقونها في كل دورة من دورات مهرجان مراكش الدولي للفيلم بمراكش بما فيها الدورة الحالية،  فدفع المركز ببعض موظفيه الحاليين والسابقين إلى القيام بعملية تلميع ما لا يمكن تلميعه، وذلك نظرا لارتفاع حدة الاستنكار والتنديد، ومن بين هؤلاء محمد باكريم الذي لم يوضح الصفة والقبعة التي يتحدث بها، هل هي قبعة الناقد السينمائي أو قبعة العضو السابق أو اللاحق في مركز صارم الفاسي الفهري، حيث قال إن «الناس الذين يتحدثون عن التهميش ليسوا موجودين في المهرجان، وأن الفاسي الفهري حريص على أن يكون الحضور المغربي متميزا» . وعن تغييب السينما المغربية في المهرجان عزا باكريم  ذلك إلى «كون هذه السنة تتميز بضعف الإنتاج الوطني».
أما الناقد أحمد سجلماسي فسجل عكس ذلك بأن «حضور بعض الفنانين المغاربة في الدورة الحالية والدورات السابقة للمهرجان ما هو إلا ذر للرماد في الأعين للتخفيف من حدة الانتقادات والاحتجاجات». وأكد أن الجميع يلاحظ تمييز الإدارة الفرنسية للمهرجان بين الأجانب وبين السينمائيين المغاربة». وأشار الناقد إلى أن هذا التهميش أدى إلى مقاطعة أسماء مغربية وازنة لهذا المهرجان.
أما الناقد فؤاد زويرق فاستنكر حضور بعض الفنانين المغاربة كمجرد كومبارس، فيما كان بإمكانهم الاعتراض وعدم الحضور لتفادي الإهانات.
ويفضل الناقد أن  يطلق على هذا الحدث اسم «مهرجان مراكش الدولي للموضة والبهرجة» وليس مهرجان الفيلم الدولي بمراكش.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى