حمّل تطبيق الأخبار بريس: لتصلك آخر الأخبار مباشرة على هاتفك App Store Google Play

شوف تشوف

الرئيسية

نوال صوفي (ناشطة حقوقية في إيطاليا) وشحها الملك محمد السادس بوسام ووصفها بـ«سفيرة النوايا الحسنة

حسن البصري

مقالات ذات صلة

 

 

في عيد العرش من السنة الماضية، وشح الملك محمد السادس بالقصر الملكي الناشطة الحقوقية نوال صوفي بوسام المكافأة الوطنية من درجة ضابط. هذه الناشطة التي تتحدر من مدينة وادي زم، وشحت لدورها الكبير في مناصرة القضايا الإنسانية، خاصة فئة اللاجئين. ونالت نوال وسام الاستحقاق الوطني هذا بعد المجهودات النبيلة والخدمات الجليلة التي قدمتها لفائدة اللاجئين السوريين، حتى أصبت تلقب بـ«ملاك اللاجئين».
هنأ الملك نوال على دورها الإنساني واعتبرها سفيرة للمغرب في إيطاليا، وفي عجالة كشفت له عن شغفها بالعمل الاجتماعي منذ نعومة أظافرها، خدمة للقضايا العادلة للفئات المحرومة عبر العالم وبالخصوص اللاجئين.
قدمها المسؤول عن البرتوكول الملكي، بعبارات شدت انتباه الحاضرين: «نوال صوفي ناشطة إنسانية مغربية مقيمة بإيطاليا، من الشخصيات الاستثنائية في المساعدة الاجتماعية للمهاجرين، تلقب بـ«ليدي إس. أو. إس» وكذا «ملاك اللاجئين».
استطاعت الناشطة الجمعوية أن تصنع لنفسها اسما في الساحة السياسية والإعلامية لهذا البلد، حتى أن الكاتب الإيطالي المعروف «دانيال بيلا» كتب عنها مؤلفا عنوانه: «ملاك المهاجرين»، تضمن الوجه الآخر من شخصيتها ودورها كوسيط اجتماعي للتخفيف من معاناة المهاجرين.
وخلال تتويجها بجائزة «صانع الأمل» التي تقدمها مؤسسة «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية»، تحدثت نوال عن سعادتها بوصول أصداء انشغالاتها إلى الملك، وانتزعت تصفيقات الحاضرين، حين كشفت عن هاتفها البسيط، «غير الذكي»، من الطراز القديم، الذي تستقبل فيه مكالمات اللاجئين السوريين التائهين في البحر، «السبب في احتفاظي بهذا الهاتف هو عدم حاجته للشحن اليومي وقدرته على الاشتغال دون تجديد كهرباء لمدة أسبوع، ومن خلاله أنقذت حياة آلاف السوريين من الغرق»، تقول نوال صوفي.
نالت نوال، التي تقطن في جزيرة صقلية جنوب إيطاليا، مكافأة مالية قدرها 360 ألف دولار، نظير عملها الإنساني الذي لم يتوقف منذ قرابة أربع سنوات.
ولم تقض نوال في بلدها الأم، المغرب، إلا أشهرا معدودة قبل أن تتجه رفقة والديها إلى صقلية بإيطاليا، حيث درست هناك القانون الدولي وعملت في الترجمة من العربية إلى الإيطالية. ولما اندلعت الحرب السورية، كانت نوال من المتابعين لها، لتزور خلال مارس 2013 حلب السورية في قافلة طبية، وكانت تلك الرحلة سببا في توزيع رقمها، لتبدأ عملية مساعدة اللاجئين في إيطاليا.

حمّل تطبيق الأخبار بريس: لتصلك آخر الأخبار مباشرة على هاتفك App Store Google Play

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


زر الذهاب إلى الأعلى