
يتتبع محمد مهيدية، والي جهة الدار البيضاء- سطات، تفاصيل تحديث مجموعة من البنايات التجارية بالمدينة القديمة وسير مشروع المحج الملكي، عبر زيارات متكررة تهدف إلى الوقوف على أوراش التأهيل، وضمان تسريع وتيرة الإنجاز، مع احترام المعايير المعتمدة.
ويحرص مهيدية، خلال زيارته على التواصل المباشر مع التجار والسكان للإنصات لانشغالاتهم، وضمان تعويضات عادلة وإعادة إيواء المتضررين في أحسن الظروف، بحيث تسعى هذه التحركات إلى الحفاظ على الموروث التاريخي للمدينة القديمة والارتقاء بجاذبيتها السياحية، مما يخلف أصداء إيجابية لدى المواطنين.
حمزة سعود
أشرف محمد مهيدية، والي جهة الدار البيضاء- سطات، أول أمس الأحد، على تتبع مجموعة من المرافق بالمدينة القديمة، في إطار تسريع مشروع المحج الملكي، بشكل دقيق، من خلال زيارات متكررة إلى أحياء المدينة القديمة، من أجل التواصل مع التجار وسكان عدد من البنايات التي تستعد السلطات المحلية لإعادة إيواء قاطنيها.
وتأتي هذه الزيارات في إطار الجولات الميدانية المستمرة التي يقوم بها الوالي محمد مهيدية، للوقوف على أوراش التأهيل التي تشهدها المدينة القديمة، وضمان احترام المعايير المعتمدة في تهيئة الفضاءات العمومية، والإنصات لانشغالات التجار والمواطنين بشكل مباشر.
وتثير هذه الزيارات المتكررة اهتمام رواد السوق والمارة، من خلال إشراف الوالي على تتبع مختلف تفاصيل إعادة إيواء السكان، وضمان استفادة التجار من تعويضات مالية مناسبة، أو محلات تجارية بأسواق جديدة.
وتفقد مهيدية مرافق سوق باب مراكش، إلى جانب عدد من المسؤولين، عبر معاينة عن كثب لسير الأنشطة التجارية وحالة المرافق العمومية داخل الفضاء التجاري بالمدينة القديمة، والذي يعد شريانا اقتصاديا وسياحيا مهما، في إطار ضمان تسريع وتيرة إنجاز مشروع المحج الملكي، الذي يهدف إلى الحفاظ على الموروث التاريخي للمدينة القديمة، مع تحسين البنية التحتية وظروف عيش السكان.
وخلفت الزيارة أصداء طيبة لدى سكان المدينة القديمة وتجارها، منوهين بالنمط المعتمد في «المراقبة الميدانية» المباشرة، والتي تعكس التزام السلطات المحلية بجهة الدار البيضاء- سطات بتحقيق الأهداف التنموية المسطرة في الآجال المحددة، والوقوف على أدق التفاصيل التي تهم المواطن.
وتجدر الإشارة إلى أن منطقة باب مراكش والمدينة القديمة تخضعان لبرنامج تأهيل واسع يهدف إلى الحفاظ على موروثهما، مع تحسين ظروف عيش السكان والارتقاء بالجاذبية السياحية للمنطقة، في إطار مشروع المحج الملكي.
ويطالب سكان المدينة القديمة بإيجاد المزيد من الحلول التمويلية لفائدة الأسر المستفيدة، كضمانات من السلطات للبنوك، ليتمكنوا من الاستفادة من قرض يتم إرجاعه بالتقسيط المريح، مجددين مطالبهم بدعم استفادتهم من برامج الدعم الحكومية الموجهة لمساعدة هذه الفئة المستحقة، في ظل الإكراهات الحالية التي يجدونها لتوفير مبلغ الاستفادة من السكن والمحدد في 12 مليون سنتيم.
تقرير:
انهيار جزئي لبناية بحي العيون يشرد عائلات
مطالب بالبديل بعد صدور تعليمات فورية بالإخلاء
استيقظ سكان «حي العيون» بعمالة الفداء مرس السلطان، على وقع فاجعة انهيار جزئي لمنزل مأهول بالسكان، تسبب مع الحادث في حالة من الذعر لعدة عائلات وجدت نفسها في الشارع وسط التساقطات المطرية الأخيرة، التي تشهدها شوارع العاصمة الاقتصادية.
وحلت السلطات المحلية، تحت إشراف قائد المنطقة وأعوان السلطة بعين المكان، فور إشعارهم بالحادث، بحيث تم إصدار أوامر فورية بإخلاء المنزل من السكان ومنحهم حيزا زمنيا، لإخراج أمتعتهم وحاجياتهم الضرورية، بعد أن تأكد وفق المعاينات الأولية، أن المنزل يشكل خطرا بالغا على القاطنين.
ووفق المعطيات المتوفرة، فقد تم تسجيل الحادث، نهاية الأسبوع الماضي، عند حدود الساعة الرابعة صباحا من يوم الجمعة الماضي، بحيث يشير السكان إلى أنهم استيقظوا على صوت تكسير قوي في الجدران، مما اضطرهم لإخراج الأطفال إلى الشارع، تفاديا لتسجيل خسائر بشرية في حال الانهيار الكلي.
ويناشد المتضررون السلطات والجهات المعنية النظر في حالتهم الاجتماعية، في ظل محدودية الدخل لدى الأسر القاطنة، مطالبين بتوفير حلول سكنية تحميهم من قساوة الشارع والظروف المناخية المتقلبة، التي تشهدها العاصمة الاقتصادية، خلال موسم التساقطات المطرية الحالي.
ورغم إشادة المتضررين بتعامل السلطات، إلا أنهم يطالبون بتوفير بديل سكني بشكل استعجالي، مشيرين إلى أنهم لا يملكون القدرة المادية لمواجهة حادث الانهيار الجزئي.
وتوجد بأحياء عمالة مقاطعات الفداء مرس السلطان العشرات من البنايات الآيلة للسقوط، بعد أن تم إغلاق العديد منها، عقب إعادة إيواء قاطنيها في إطار برنامج إعادة إيواء قاطني الدور الآيلة للسقوط، مما يحول البنايات المغلقة المهجورة إلى مرتع لتجمع الجانحين، كما تحولت العديد من البنايات إلى مأوى للمتشردين والمتعاطين للمخدرات وبعض المواد الكحولية، كما يعرب السكان عن استيائهم من سمعة بعض الأحياء بتراب عمالة الفداء مرس السلطان، التي تدفع المارة إلى تفادي الولوج إليها عبر الأزقة والمنافذ المتفرعة.
يروج في مواقع التواصل الاجتماعي:
إيقاف جانح في زي «ميكانيكي» متلبسا بسرقة المارة
شهد شارع محمد السادس بمقاطعة مرس السلطان إيقاف مشتبه فيه متلبسا بالسرقة، بفضل التدخل المشترك لرجال الأمن وعدد من المواطنين الذين كانوا بعين المكان.
ووفقا للمعطيات المتوفرة، فقد أقدم شاب كان على متن دراجة نارية على محاولة سرقة سيدة في وضح النهار بشارع محمد السادس، بعد أن حاول المعني بالأمر تمويه المارة بلباسه كميكانيكي لتسهيل تحركاته وتجنب الشكوك.
وحلت العناصر الأمنية بالمنطقة على وجه السرعة، بعد أن عملت على تأمين حركة السير واقتياد المشتبه فيه، إلى الدائرة الأمنية، بعد العثور بحوزة الموقوف على مبالغ مالية مهمة، فيما تبين أن الدراجة النارية التي كان يستعملها تفتقر للوائح المعدنية القانونية.
وحاصر المارة المتهم بعد منعه من الفرار، كما تسبب في حالة من الذعر للضحية التي ظهرت في حالة من الصدمة جراء الحادث، بينما تم اقتياد الموقوف إلى الدائرة الأمنية المختصة لتعميق البحث معه تحت إشراف النيابة العامة، تمهيدا لعرضه على العدالة لاتخاذ المتعين في حقه.
صورة بألف كلمة:
تعيش منطقة القطب المالي للدار البيضاء، والمناطق المجاورة لها، حالة من الارتباك المروري وتردي البنية التحتية، عقب التساقطات المطرية الأخيرة التي تشهدها العاصمة الاقتصادية.
ومن بين الأسباب الرئيسية، التي يشير إليها سكان القطب المالي، وجود نقص حاد في قنوات تصريف مياه الأمطار في عدد من الممرات، وعجز البالوعات عن استيعاب حجم التساقطات، مما يؤدي إلى تراكم المياه وتحول الشوارع إلى برك بشكل متكرر، بالإضافة إلى ضعف التخطيط في بعض المقاطع الطرقية التي لا تتوفر على نظام تصريف فعال يواكب التطور العمراني للمنطقة.





