
تطوان: حسن الخضراوي
علمت “الأخبار” من مصادرها أن حالة من الارتباك تسبق افتتاح المستشفى الجهوي للتخصصات بتطوان، حيث يجري استنفار كافة الشركات نائلة الصفقات العمومية، من أجل الانتهاء من كافة الأشغال، والتجهيز وتسليم المشروع وتوفير الموارد البشرية من طرف وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، قبل موعد الافتتاح الذي حدد في فاتح شهر يناير من السنة المقبلة 2026.
واستنادا إلى المصادر نفسها فإن تثبيت يافطة مكتوبة باللغة الأمازيغية على سطح المستشفى المذكور، أثار جدلا واسعا بسبب خطأ مادي حوّل مستشفى التخصصات إلى مستشفى “المغنيات”، حيث اعتبر البعض أن الأمر يتعلق بارتباك الافتتاح وتسريع الأشغال النهائية والتجهيز.
وأضافت المصادر ذاتها أن مصالح وزارة الصحة والحماية الاجتماعية بتطوان، باشرت إجراءات تنبيه الشركة التي قامت بتثبيت اليافطة باللغة الأمازيغية، وذلك من أجل إصلاح الخطأ المادي في أسرع وقت ممكن، فضلا عن مراجعة كافة الأشغال النهائية والتدقيق في جودتها وكل ما يتعلق بالبنيات التحتية.
وكان أمين التهراوي، وزير الصحة والحماية الاجتماعية، قام قبل أسابيع بزيارة رسمية إلى أقسام المستشفى الإقليمي سانية الرمل بتطوان، وذلك وسط فوضى عارمة واحتجاج العديد من المواطنين على غياب الجودة في الخدمات الصحية العمومية، وعمل أطباء بالقطاع الخاص وإهمالهم لمهامهم بالمستشفى العمومي، وغياب تشغيل الكشف بالرنين المغناطيسي «IRM» بسبب قلة الموارد البشرية.
ووعد التهراوي بتجويد الخدمات الصحية بمستشفيات تطوان، مؤكدا أن المستشفى الإقليمي يعمل على تقديم العديد من الخدمات الصحية وفق المعايير المطلوبة، وكل الشكايات سيتم التفاعل معها كما يجب، كما تطرق إلى زيارته إلى مشروع مستشفى التخصصات، وقرب افتتاحه وتجهيزه خلال شهر يناير من سنة 2026، ليساهم في تجويد الخدمات وتخفيف الاكتظاظ، واستفادة العديد من سكان المناطق المجاورة.





