شوف تشوف

الرئيسيةرياضة

الرجاء ينتفض ضد الجميع

أكد وجود أزمة كبيرة في الممارسة الكروية بغياب تكافؤ الفرص

يوسف أبوالعدل

وجه الرجاء الرياضي لكرة القدم سهام انتقاداته يمينا وشمالا، عبر بلاغ تنديد نشره الفريق، بداية الأسبوع الجاري، بسبب ما اعتبره مسؤولوه تعرض الفريق لظلم في العديد من المجالات، سواء تعلق الأمر بالتحكيم، أو البرمجة أو منع مشجعي الفريق من مناصرته من المدرجات، بالإضافة إلى المشاكل التي يتعرض لها الرجاء في توفير ملعب لخوض مبارياته، والأضرار المالية التي تكبدها الفريق جراء ذلك.

وتحدث الرجاء، في بداية بلاغه، عن الظلم التحكيمي الذي يتعرض له الفريق، مؤكدا أن ناقوس الخطر الذي قرعه الوضع التحكيمي الذي اعتبره مخزيا في البطولة الوطنية الاحترافية لكرة القدم، ما هو سوى صدى صغير لأزمة أكبر تعرفها الممارسة الكروية في البطولة، تصب كلها في مسمى كبير هو غياب تكافؤ الفرص، حسب مسؤولي الفريق.

وتحدث البلاغ عن البرمجة، مؤكدا أنه بالأرقام والإحصائيات يعتبر الرجاء أقل فريق حصل على عدد أيام راحة في هذا الموسم، مع العلم أنه لا يشارك في أي مسابقة خارجية، وكأنه، حسب مسؤوليه، يؤدي  هذه الضغوط الزمنية بدلا عن الفرق المشاركة.

وعن مواعد المباريات، أكد مسؤولو الرجاء أن أرقاما تصنفه ضمن خانة الأقل حصولا على مباريات مسائية بين كل الأندية الوطنية، حيث يتم الإبقاء على موعد الرابعة عصرا خصيصا للرجاء، مستقبلا كان أو ضيفا، وهو ما اعتبره مسؤولوه ظلما في حق الفريق، قبل أن يعود الفريق لتذكير المسؤولين بتسهيلات غير مسبوقة تمنح للفرق المغربية المشاركة خارجيا، وهي التي تستفيد، حسب مسؤولي النادي الأخضر، من كل إمكانيات التسهيل والراحة، وفي المقابل عندما كان الرجاء مشاركا في البطولات الخارجية، كانت توضع أمامه كل العراقيل والضغوطات، وواقعة الجزائر ليست بالبعيدة.

وتحدث مسؤولو الرجاء، في انتفاضتهم، عن الآثار السلبية التي تكبدها الفريق من المنع، إذ سجل عجزا بمقدار 3 ملايير سنتيم إلى حدود هذه اللحظة من الموسم الحالي، مع تأثير ذلك على علاقة النادي بشركائه، إضافة إلى رغبة العديد منهم في الانتقال إلى احتضان المؤسسات الراعية للكرة وليس للأندية، بل منها بالفعل من انتقل لمؤسسات رياضية كبرى وفسخ عقده مع الرجاء.

ولم تسلم لجنة الأخلاقيات من غضبة مسؤولي الرجاء، وهي التي عقدت، في أقل من أسبوع، لمعاقبة عبد الله الإبراهيمي، الناطق الرسمي باسم الفريق الأخضر، ولكن الغريب جدا، حسب مسؤولي النادي الأخضر، أن تصريحات ناطق ومسؤول باسم الوداد الرياضي انفجر متهجما على الجميع وكال الاتهامات الخطيرة والمزلزلة، ولم يعاقب ولو ليوم واحد، مضيفا، في بلاغه، فريق الجيش الملكي الذي عوقب بست مباريات توقيف، تحولت بعدها لمباراة واحدة في مرحلة الاستئناف، ما أدخل الشك لدى مكونات النادي الأخضر من مسؤولين وجمهور.

وطالب الفريق الأخضر، في ختام بلاغه، بالبحث عن أجوبة لهذه النقاط، والجواب يكمن عند من يشرفون على كرة القدم الوطنية، وفي غياب أجوبة واضحة، فإن من حق كل مكونات الرجاء الرياضي أن ترى أنها مستهدفة وأن جهة معينة غير واضحة تتربص بمصالح النادي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى