شوف تشوف

الرئيسيةحوادثمجتمع

تفكيك شبكتين للهجرة السرية تتزعمهما امرأتان بآسفي والخميسات

علمت «الأخبار» أن مصالح الشرطة القضائية بالمنطقة الأمنية بالخميسات أحالت، أول أمس السبت، شابة من مواليد 1994 على النيابة العامة بمحكمة الاستئناف بالرباط، بتهمة الاتجار بالبشر، وقد أحالها الوكيل العام للملك على قاضي التحقيق في وضعية اعتقال، ملتمسا منه إخضاعها للاستنطاقات التفصيلية حول التهمة الموجهة إليها، قبل أن يقرر هذا الأخير إيداعها سجن العرجات 1 .

وضمن تفاصيل حصرية حصلت عليها الجريدة، فجرت شكاية فتاة عائدة من رحلة مفلسة بإحدى الدول الآسيوية عملية تهجير سرية أشرفت عليها المتهمة واستهدفت عشرات الفتيات من مدن الخميسات، تيفلت وسلا .

التحريات المنجزة من طرف عناصر الشرطة القضائية بالخميسات، كشفت تورط المتهمة في استغلال صالون للحلاقة تملكه وسط المدينة لاستقطاب فتيات حسناوات صغيرات السن، وإغرائهن بعروض عمل للهجرة صوب دول آسيوية وخليجية من أجل العمل، قبل أن يجدن أنفسهن مرغمات على الانضمام إلى شبكات دولية للدعارة.

وقد جرى اعتقال المتهمة ووضعها رهن الحراسة النظرية تحت إشراف النيابة العامة، كما تمت مواجهتها بالضحية التي حاصرتها بجملة من الرسائل النصية والمقاطع الصوتية المتعلقة بترتيبات الرحلة إلى الدولة الآسيوية والمبالغ المالية التي سلمتها إلى الظنينة قبل الرحلة.

وارتباطا بقضايا الهجرة السرية والاتجار بالبشر،

أحالت المصلحة الإقليمية للشرطة القضائية بمدينة آسفي على النيابة العامة المختصة، صباح أول أمس السبت، سيدة تبلغ من العمر 56 سنة، من ذوي السوابق القضائية في قضايا النصب والاحتيال والسرقة، وذلك للاشتباه في ارتباطها بشبكة إجرامية تنشط في تنظيم الهجرة غير المشروعة والاتجار بالبشر.

وأكدت مصادر رسمية من المديرية العامة أن المشتبه فيها جرى إيقافها بحي «سانية زين العابدين» بمدينة آسفي، وهي في حالة تلبس بالتحضير لتنظيم عملية للهجرة السرية عبر المسالك البحرية وبرفقتها خمسة مواطنين مغاربة من المرشحين للهجرة غير المشروعة، وذلك مقابل مبالغ مالية تتراوح ما بين 10 آلاف و15 ألف درهم للمرشح الواحد.

وتم الاحتفاظ بالمشتبه فيها تحت تدبير الحراسة النظرية، فيما تم إخضاع المرشحين للهجرة السرية للبحث القضائي الذي جرى تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، وذلك قبل أن تتم إحالتها على النيابة العامة، صباح أول أمس السبت.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى