حمّل تطبيق الأخبار بريس: لتصلك آخر الأخبار مباشرة على هاتفك App Store Google Play

شوف تشوف

الرئيسيةسياسيةوطنية

منتدى الاستثمار بمعرض التمور بأرفود يجمع المزارعين ورجال الأعمال

توزيع جوائز على التعاونيات الرائدة في تحسين سلسلة التمور وتطوير الإنتاج

حمزة سعود

نظمت وكالة التنمية الفلاحية بشراكة مع مجموعة القرض الفلاحي للمغرب، والوكالة الوطنية لتنمية مناطق الواحات وشجر الأركان وجمعية الملتقى الدولي للتمر، منتدى الاستثمار تحت شعار: “الاستثمار المسؤول من أجل تنمية نخيل التمر والواحات”، على هامش الدورة الرابعة عشرة للمعرض الدولي للتمور بالمغرب، المتواصلة بأرفود إلى غاية يوم غد الأحد.

ويُعد منتدى الاستثمار، مناسبة لفائدة الفاعلين في سلسلة نخيل التمر، بعد أن تحول إلى منصة لتبادل الخبرات في مجال الاستثمار حول تحديات التنمية المستدامة لمناطق الواحات.

وتناول المنتدى قضايا تتعلق بمستقبل الواحات، عبر مائدتين مستديرتين، خصصت الأولى لموضوع التدبير المندمج للموارد المائية، باعتبارها ركيزة أساسية للحفاظ على استدامة نظم الواحات في ظل التغيرات المناخية، في حين تناولت المائدة الثانية، موضوع الاستثمارات المسؤولة كرافعة أساسية لتحقيق تنمية متوازنة تجمع بين النجاعة الاقتصادية والعدالة الاجتماعية والحفاظ على البيئة.

وشهد المنتدى مشاركة وازنة لأبرز الفاعلين المؤسساتيين والاقتصاديين في قطاع التمور، من مديريات مركزية وجهوية، وهيئات عمومية تابعة لوزارة الفلاحة، إلى جانب مجموعة القرض الفلاحي للمغرب، والاتحاد البيمهني للتمور، إضافة إلى مستثمرين وخبراء ومهنيين.

وشدد المتدخلون، خلال أشغال المنتدى، على أهمية تبني نماذج استثمارية مرنة قادرة على التكيف مع آثار التغيرات المناخية وعلى الحفاظ على التراث البيئي والثقافي لمناطق الواحات. كما تم إبراز الدور الاستراتيجي الذي تضطلع به الواحات اليوم من أجل تحقيق الأمن الغذائي، وخلق فرص الشغل على المستوى المحلي، خاصة لفائدة الشباب والنساء، والمساهمة في استقرار الساكنة القروية.

ويترجم المنتدى على أرض الواقع التوجهات الكبرى لاستراتيجية “الجيل الأخضر 2020-2030″، الهادفة إلى تثمين سلسلة التمور وتعزيز نموذج تنموي فلاحي مسؤول وشامل.

وسلط العارضون الفلسطينيون، خلال أشغال المنتدى، الضوء على التحديات التي تواجه مزارع التمور في فلسطين، خاصة المرتبطة بالظروف السياسية المعقدة، وفي مقدمتها “الاحتلال الإسرائيلي” الذي يصادر الأراضي الخاصة بالمزارعين الفلسطينيين.

وأوضح إبراهيم العيق، رئيس مجلس النخيل والتمور الفلسطيني، بمعرض التمور بأرفود، في تصريح لـ”الأخبار”، أن فلسطين تصدر سنوياً حوالي 4000 طن من التمور إلى السوق الخارجي، تتم عملية زراعتها في منطقة الأغوار، التي تقع على عمق 350 متراً تحت سطح البحر، وتتميز بتربة ذات ملوحة طبيعية تساهم في إنتاج تمر ذي جودة استثنائية. مما جعل التمور الفلسطينية مطلوبة في أكثر من 40 سوقا عالميا.

كما أكد العارضون الفلسطينيون، على أهمية، العلاقة بين البلدين، مشيرين إلى أن صنف “المجهول” بنسختيه المغربية والفلسطينية يكملان بعضهما البعض بخصائصهما الفريدة التي تلبي احتياجات الأسواق العالمية.

ولم يتوقف التعاون بين البلدين وفق العارضين الفلسطينيين، عند التبادل التجاري، بل شهد امتداداً استثمارياً لافتاً بفضل تشجيع ودعم المغرب للفلاحين الفلسطينيين.

واختتم المعرض الدولي للتمور بأرفود فعالياته بتوزيع الجوائز على عدد من المنتجين وأصحاب التعاونيات المتميزة، في خطوة تهدف إلى تحفيز المزارعين والتعريف بجودة التمور المغربية على الصعيدين الوطني والدولي.

حمّل تطبيق الأخبار بريس: لتصلك آخر الأخبار مباشرة على هاتفك App Store Google Play

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


زر الذهاب إلى الأعلى